مصر تدرس تدشين صندوق سيادي للصناعة

كشفت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، عن دراسة إنشاء صندوق فرعي للصناعة خلال الفترة الحالية، باعتباره من القطاعات المهمة وله قدرات توظيفية وتصديرية وتشابكية مع القطاعات الأخرى، موضحة أنه يتم حاليًا دراسة مجموعة من الصناعات مع القطاع الخاص.

وأضافت في تصريحات على هامش مؤتمر المثلث الذهبي “الاستثمار..الصناعة.. التصدير”، اليوم الاثنين 13 مايو 2024، أن صندوق مصر السيادي هو الذراع الاستثماري للدولة، وأحد الآليات لتعزيز الشراكة وجذب مزيد من مشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي لزيادة الاستثمارات وتنويع مصادر تمويل أهداف التنمية الـمُستدامة، والاستغلال الأمثل لأصول وموارد الدولة المستغلة وغير المستغلة.

الهيدروجين الأخضر

أوضحت السعيد أن الصندوق يهتم بمشروعات الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه والطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرة إلى أن مصر دولة غنية بالأصول المستغلة وغير المستغلة، مؤكدة أن مجلس إدارة الصندوق وجمعيته العمومية أعضائهم غالبيتهم من القطاع الخاص، وفق بيان صحفي تلقت شبكة رؤية الإخبارية نسخة منه.

وأشارت إلى أن آلية عمل الصندوق تقوم على دراسة الفرص الاستثمارية المختلفة سواء من خلال الأصول المستغلة أو غير المستغلة، أو فرص الاستثمار المباشر، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.

الاستثمار العقاري

أشارت إلى الصناديق الفرعية التابعة له في مجالات السياحة والاستثمار العقاري وتطوير الاثار، والمرافق والبنية الأساسية، والخدمات الصحية والصناعات الدوائية، والخدمات المالية والتحول الرقمي، والصندوق الفرعي لإدارة وإعادة هيكلة الأصول ذو الإصدارات المتعددة، مؤكدة ان الهدف من وراء استثمارات الصندوق هو خلق قيمة مضافة وزيادة حجم الأصول التي يعمل عليها الصندوق.

ولفتت وزيرة التخطيط المصرية، إلى الشراكة بين الصندوق والقطاع الخاص في استغلال أراضي القرية الكونية بمدينة 6 أكتوبر لإنشاء سلسلة من المدارس التي تُقدم خدمة تعليم متميزة تستهدف الطبقة الوسطى، وكذلك الشراكة الاستثمارية لتطوير مجمع التحرير.

وكذا تحويل المقر الرئيس السابق لوزارة الداخلية إلى وجهة متطورة متعددة الاستخدامات في قلب منطقة وسط البلد، فضلا عن مربع وزارات وسط البلد (الوزارات التي تم اخلاؤها للانتقال للعاصمة الإدارية) حيث تم عمل دراسة مع شركة انجليزية وأخرى سويسرية لوضع تصور متكامل لمربع الوزارات بوسط البلد.