مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، حان الوقت لإعادة النظر في اختيار نوع واقي الشمس الذي نستخدمه، فما قد يناسبنا في الطقس المعتدل، قد لا يكون فعالًا في درجات الحرارة المرتفعة.
قال خبراء الصحة إن مستحضرات الوقاية من الشمس ليست متشابهة، إذ هناك نوعان “فيزيائية وكيميائية”، مؤكدين أنهما يحميان البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة، ولكن تختلف في آلية عملهما، ويكون هذا التباين ذا أهمية كبيرة في الطقس شديد الحرارة، وفق وكالة أنباء “رويترز”.
أنواع واقي الشمس
تنقسم واقيات الشمس إلى نوعين:
1. الواقي الفيزيائي ويحتوي على معادن مثل أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم تعمل كحاجز للأشعة فوق البنفسجية، وتمنعها من احتراق الجلد.
وتتميز بأنها آمنة على البشرة الحساسة، وتُحد من خطر تهيج الجلد الناتج عن التعرق، ولا تفقد فعاليتها تحت درجات الحرارة المرتفعة، ومن ضمن عيوبه، قد يترك طبقة بيضاء على الجلد، وقد يكون ثقيلًا ودهنيًا.
مميزات واقي الشمس الفيزيائي
وقالت طبيبة أمراض جلدية في بولاية أريزونا الأمريكية والمتحدثة باسم الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية “جاكلين ووتشميكر”، أن التركيبات الحديثة المصنوعة من الجسيمات المعدنية النانوية “تندمج بشكل رائع مع البشرة”.
ولا يفضل بعض الأشخاص الطبقة السميكة التي تتركها واقيات الشمس الفيزيائية على البشرة، ويميلون إلى استخدام الأنواع الكيميائية في صورة كريمات أو بخاخات. وتشكل المكونات في هذا النوع طبقة واقية رقيقة تمتص الأشعة فوق البنفسجية وتغير بنيتها وتحولها إلى طاقة حرارية غير ضارة قبل أن تخترق الجلد.
2. الواقي الكيميائي يمتص الأشعة فوق البنفسجية ويحولها إلى طاقة حرارية غير ضارة، قد تتسبب بعض مكوناتها في تهيج البشرة، خاصة مع التعرق الزائد، ويفقد فعاليته جزئيًا عند التعرض لدرجات حرارة مرتفعة جدًا.
ما هو واقي الشمس الأفضل في الطقس الحار؟
ينصح خبراء الأمراض الجلدية باستخدام واقي الشمس الفيزيائي في درجات الحرارة المرتفعة، وذلك لعدة أسباب:
-يحافظ على فعاليته في الحرارة العالية.
-يقلل من خطر تهيج الجلد.
-يُناسب البشرة الحساسة.
ويحذر الخبراء من طلب واقي الشمس عبر الإنترنت في فصل الصيف، لا سيما في البلدان ذات المناخ الحار، بسبب احتمالية تحلله إذا تُرك لفترة في حرارة الشمس.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1894127