بسبب أعمال الشغب.. الاقتصاد الفرنسي يتكبد خسائر فادحة

تعرض الاقتصاد الفرنسي لخسائر فادحة نتيجة أحداث الشغب الأخيرة التي أعقبت الاحتجاجات على مقتل الشاب نائل على أيدي شرطي.

وبحسب ما ذكرت إذاعة مونت كارلو الدولية، اليوم الثلاثاء 4 يوليو 2023، فإن الأضرار التي لحقت بالشركات لوحدها، تتجاوز المليار يورو، وفقًا لتقديرات اتحاد رجال الأعمال الفرنسيين (ميديف).

وأشار رئيس الاتحاد جيفروي رو دي بيزيو أن الخسائر الأولية بلغت 60 مليون يورو، في ما ناهزت حجم الخسائر التي طالت الممتلكات العامة في باريس خاصة وسائل النقل العام 20 مليون يورو، بينما بلغت الخسائر في الممتلكات الخاصة حوالي 35 مليون يورو.

وبحسب معطياته، نُهب أكثر من 200 شركة ودُمر 300 فرع مصرفي، كما تضرر 250 مكتب تبغ.

اقرأ أيضًا:فرنسا تشهد ليلة هادئة.. وقلق من تجدد أعمال العنف

من جهتها، طالبت الحكومة الفرنسية في شخص وزير الاقتصاد، برونو لومير، شركات التأمين بالإسراع في تعويض المتضررين من عمليات النهب والتخريب، وذلك رغم ثقل فاتورة أعمال الشغب.

ويعد قطاع السياحة والفندقة من أكثر القطاعات تضررًا جرّاء أعمال العنف، بعدما دعت العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك بريطانيا والنرويج، فضلًا عن الصين وتركيا رعاياها إلى تجنب المناطق المتضرِرة من أعمال الشغب، ما أدى إلى إلغاء 25% من الحجوزات في ذروة الموسم السياحي الصيفي.

كما تعرضت الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية لأعمال التخريب، ما جعل السياح يحتاطون من السفر إلى باريس، إضافة إلى إجراءات أخرى غير مطمئنة مثل فرض حظر التجول ووقف حركة النقل العام في محاولة تضييق الخناق على الحركة الاحتجاجية داخل المدن الفرنسية.

اقرأ أيضًا:جدّة الشاب نائل تناشد المحتجين وقف أعمال الشغب بفرنسا