نبه مراقبون إلى أن المتطوعين غير المدربين بشكل كاف، هم أهداف سهلة للمسلحين، وربما يشعلون توترات إثنية في غياب الضوابط.
أفادت مصادر أمنية في بوركينا فاسو، بمقتل 18 مدنيًّا على الأقل، بينهم 16 من معاوني الجيش، في هجومين نفذهما مسلحون في شمال البلاد وشمال غربها.
وحسب ما نقل موقع إذاعة “مونت كارلو” الفرنسية، اليوم الجمعة 20 يناير 2023، استهدف الهجوم الأول، أمس الخميس عناصر من مجموعة “متطوعون للدفاع عن الوطن” في راكويجتنجا شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل 7 بينهم 6 معاونين عسكريين.
الهجوم الثاني
وقع الهجوم الثاني في محافظة نيالا شمال غربي البلاد، أمس أيضًا، بكمين لقافلة يرافقها أفراد من متطوّعين للدفاع عن الوطن وعسكريون، ما أسفر عن مقتل مدني ونحو 10 متطوعين، وفقًا لمسؤول في “متطوّعون للدفاع عن الوطن”.
وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 تمردًا يقوده مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش، أدى إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص ونزوح قرابة مليونين.
متطوعون من أجل الدفاع عن الوطن
تصاعدت الهجمات ضد قوات الأمن والمدنيين، في الأشهر الماضية، خاصة في المناطق الشمالية والشرقية المحاذية لمالي والنيجر اللتين تعانيان بسبب العمليات المسحلة.
ونشأت مجموعة “متطوعون من أجل الدفاع عن الوطن” في ديسمبر 2019، وتضم متطوعين مدنيين يخضعون لأسبوعين من التدريبات العسكرية قبل العمل إلى جانب الجيش، وخصوصًا في مهام مراقبة وجمع معلومات أو مرافقة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1409343