ممرات و300 ألف جندي.. 4 محاور غربية لمواجهة توسع روسيا

أحمد  حويدق

هدد الرئيس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، بتقديم أسلحة لـ«دول ثالثة» تستخدمها لضرب مصالح الغرب، في حال أجاز الأخير لأوكرانيا ضرب أهداف داخل عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى.

تصريح يأتي في ظل التوتر المحتدم بين روسيا والغرب، وأثار مخاوف من خروج الأمور عن السيطرة ووقوع مواجهة مباشر بين الجانبين.

تصاعد التوتر

خلال الأيام الماضية، تصاعد التوتر بين الدب الروسي، و”الناتو” الذي قدم أسلحة متطورة ومدربين عسكريين لأوكرانيا لمواجهة التقدم والانتصارات التي حققتها موسكو مؤخرا على العديد من المحاور.

صحيفة “التليجراف” البريطانية كشفت عن تسريبات عسكرية تشير إلى خطط استراتيجية للحلف تهدف إلى نشر آلاف الجنود الأمريكيين في قلب أوروبا الغربية بسرعة قياسية حال اندلاع أي مواجهة مسلحة مع روسيا.

الخطة تتضمن 4 محاور:

  • أولًا: تجهير 300 ألف جندي حال اندلاع صراع كبير مع موسكو
  • ثانيًا قوات حلف شمال الأطلسي ستهبط في الموانئ الرئيسة بما في ذلك روتردام بهولندا، وتتحرك شرقًا عبر طرق مخططة مسبقًا حال المواجهة المباشرة.
  • ثالثًا: استخدام ممرات موانئ في هولندا وإيطاليا واليونان وتركيا والنرويج.
  • رابعًا: استخدام خط السكة الحديد بين ألمانيا وبولندا لنقل المعدات والجنود بسرعة كبيرة.

سياسيا، تتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها، موسكو بأنها قد تهاجم حلف الناتو، وإمداد أوكرانيا بالأسلحة لمحاربة روسيا سيساعد في كبح أو منع هذا الأمر.

في المقابل، نفت روسيا امتلاكها أي نوايا لمهاجمة الناتو، واتهمت الحكومات الغربية بخلق تهديدات وهمية لخداع شعوبها بشأن الصراع في أوكرانيا.

تصعيد مباشر

ووافقت ألمانيا خلال الأسابيع الأخيرة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الألمانية لمهاجمة أهداف داخل روسيا، وذلك بعد تغيير السياسة السابقة التي كانت تحظر استخدام الأسلحة الغربية خارج الحدود الأوكرانية لتجنب تصعيد الصراع.

وفي سياق متصل، واصلت روسيا توسيع قائمة “الممنوعين” من دخول أراضيها، مستهدفة مسؤولين أوروبيين ردًا على العقوبات المتزايدة من الاتحاد الأوروبي، والتي تضمنت تقييدات جديدة على صناعة الدفاع الروسية.

ربما يعجبك أيضا