من أجل “Ad Astra”.. برادبيت ينضم لـ”ناسا” بحوار مع رائد فضاء

أماني ربيع

أماني ربيع

في إطار خطة ترويج فيلمه الجديد عن الفضاء “Ad Astra”، قام النجم الأمريكي برادبيت بخوض تجربة صحفية عبر حوار مع رائد الفضاء نيك هاج من قلب وكالة “ناسا”.

 وعرض فيلم “Ad Astra” ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي هذا العام، ولقي ردود فعل متباينة من النقاد الذين انقسموا حوله، فالبعض أثنى عليه باعتباره فيلما ساحرا، والبعض الآخر رآه مملا، واعتبرت صحيفة “الإندبندنت” أن برادبيت قدم أفضل أدواره في الفيلم وشبهته بفيلم Interstellar، ومنحت صحيفتا “الجاردن وتليجراف” وموقع “إندي واير” الفيلم علامة خمسة من خمسة.

وكان لصحيفة التايمز رأي آخر إذ منحته نجمتين فقط، معلقة على أداء بيت : “كان فارغا مثلما كان دوما”، ووصف موقع “هوليود ريبورتر” الفيلم: فشل في جذب الاهتمام.

وكان هذا نفس رأي مجلة “فانتي فير” التي رأت أن الفيلم الذي قدم صورة بصرية مذهلة، لم يضف أي شيء جديد لهذا النوع من أفلام الخيال العلمي.

وتحدث برادبيت -خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق الفيلم في الدورة 76 من مهرجان فينيسيا السينمائي- قائلا: إنه فيلم شخصي حول الأفكار الذكورية التي نشأت مع معظمنا منذ الطفولة.

وأوضح: كبرنا في عصر يطالبنا دوما بأن نكون أقوياء، وأن نخفي الأشياء التي نخجل منها، فنختبئ بعيدا ونتحمل الألم وجروحنا نداريها.

وأكد بيت، أن دوره في هذا الفيلم يعد أصعب أدواره، وحول رأيه عن إمكانية نيله لجائزة الأوسكار عن دوره فيه، قال: أتمنى عرض الفيلم فحسب إنه فيلم صعب، يتضمن عدة محاور، من نحن؟ وما هدفنا؟ لماذا نتمسك بشيء ونظل نفعله؟ لذلك أشعر بفضول حقيقي لمعرفة كيف سيستقبله الناس”.

وتدور أحداث الفيلم حول رائد الفضاء روي ماكبرايد الذي يقرر الذهاب في مهمة فضائية طموحة لمعرفة ما حدث لوالده، الذي انطلق في رحلة إلى كوكب نبتون للبحث عن دلائل على وجود حياة خارج الأرض، ولكنه لم يرجع ثانية، وبعد أن يجد والده المفقود يكشف لغزًا يهدد بقاء كوكبنا.

الفيلم من بطولة برادبيت، تومي لي جونز، روث نيجا، دونالد ساذرلاند، جيمي كينيدي، تأليف جيمس جراي وإيثان جروس، ومن إخراج جيمس جراي.
 

وخلال اتصال مدته 20 دقيقة، وجه براد العديد من الأسئلة لنيك هاج، حول حياته في الفضاء وكيفية التأقلم مع نمط الحياة المختلف، ومن ضمن الأسئلة كان سؤال عن كيفية تعامله مع انعدام الجاذبية داخل محطة الفضاء الدولية، وفوجئ برد هاج الذي أكد أن النسيج على قدمه اختفى تماما لأنه لا يمشي عليهما، بالإضافة إلى مواجهته مشكلة مع إصبع قدمه الكبير الذي تعلق فيه الأشياء.

ومن ضمن الأسئلة كان سؤال طريف عن هوية المتحكم في صندوق تشغيل الموسيقى والأغاني في محطة الفضاء الدولية فأوضح رائد الفضاء الأمريكي أنه يتم تنسيق الأمر بالترتيب والتوافق بينه وبين زملائه من الجنسيات المختلفة.

ولم ينس برادبيت الإشارة إلى تجربة الهند الفاشلة الأسبوع الماضي في الهبوط على سطح القمر، وسأل هاج: “ذهبت إلى مختبر الدفع النفاث الأسبوع الماضي، وكان ذلك في اليوم الذي كانت فيه الهند تهبط على سطح القمر، بمساعدة أمريكية، فهل أنت قادر على رؤيته من مكانك؟” فأجابه ” للأسف لا”.

وعن رأيه حول أفضل نجم سينمائي جسد دور رائد فضاء في السينما سأله وخيره بينه وبين جورج كلوني، فأجاب هاج بدبلوماسية: برادبيت طبعا.

ربما يعجبك أيضا