من العشرين إلى الستين.. نظرة الرجل للمرأة كيف تتغير؟

أماني ربيع

كنا نظن أن الحب أمرا ثابتا لا يتغير، وأن نهايته بالزواج بداية جديدة لحياة أبدية ممزوجة بالتبات والنبات والصبيان والبنات، لكن ما أثبتته الأبحاث، هو أن الزمن يغير الحب كما يغير أشياء كثيرة، ونظرة الرجل لزوجته تتغير عبر السنين.

وتختلف مواصفات الرجل في سن العشرين والثلاثين لمواصفات المرأة التي يفضلها عما يفضله رجل في الخمسين أو الستين مثلا..، لكن كيف؟

في سن العشرين.. الجمال يكسب

في سن العشرين، لا يزال الرجل يافع جدا، على إدراك مغزى الحب، لذا يلفته ملامح المرأة وجسدها أكثر من أي شئ، ولا يلق بالا كبيرا للعقل أو الأخلاق، لأن الرجل في تلك الفترة يكون اندفاعه الجنسي كبير، إما أنه يفضل امرأة تشبه أمه أكثر، لذا كثيرا ما نجد شبابا وقعوا في حب نساء أكبر منهم في السن، ويقول عالم النفس آريك أريكسون عن الرجل في العشرين:” يريد امرأة تساعده على العثور على نفسه بإنصاتها إلى شكوكه الذاتية دون أن تنطق بكلام كثير، ليصبح مقام المستمعة الجيدة أقرب لمقام ذات الجسد الجميل”.

في سن الثلاثين.. أكثر واقعية

يحب الرجل في الستين، أن يرى امرأته بصحة جيدة فهذا ينعكس على شعوره الداخلي بالشباب، يحب أكثر الكلام معها والأنس بها، وأن تركز اهتمامها به، يغار إذا ما اهتمت بالأولاد أو الأحفاد أكثر، ولا يحب أن تشعره بأنهم كبروا، ولا مانع من لفتات رومانسية، تليق بالعمر الجميل.

مع سن الثلاثين يصبح الرجل أكثر نضجا، لذا لا يحب امراة فارغة العقل، لا يكون في حياتها غيره، فتشعره بالتخمة منها، لذا يحب أن تكون لها اهتمامات خارجية، هذا لا يعني أنه لا يريدها جميلة، لكنه مع الوقت يصبح أكثر واقعين، يحبها أن تكون ذكية ومرحة، ولها اهتمامات بعيدا عنه، يريد من تجادله، أي تكون أقرب لصديقة حميمة، وإذا كانت تعمل، فهو لا يريدها أن تكسب مالا أو تكون في موقع أعلى منه.

في الأربعين.. مغامرة ومثيرة

يبدأ الرجل بعد الأربعين في التخلص من كل المخاوف، ويحب الإنطلاق في حياته دون قيد أو شرط، لذا فهو يميل للمرأة ليست الجميلة، ولكن ذات الجاذبية الحسية، مغامرة وحماسية، ويحب أن تكون مرحة وذات طاقة إيجابية، لأنه مل من مطالب الأسرة ورويتن العمل، ويرغب بالتغيير.

في الخمسين.. صداقة ودفء

في الخمسين،  يفضلها الرجل، رفيقا له، تعتني به، لا يميل للشجار كثيرا، فالحياة قصيرة، يريدها اجتماعيةورزينة، ومليئة بالدفء، تعتني به ويعتني بها، ولا يركز كثيرا على الجمال أو الجانب الحسي.

في الستين.. العمر الجميل