موديز: أمريكا قد لا تستطيع احتواء الأزمة المصرفية

أحمد السيد

حذرت وكالة التصنيف الائتماني موديز، من أن ضغوط النظام المصرفي قد تنتقل إلى قطاعات أخرى، وإلى الاقتصاد الأمريكي ككل،ما يؤدي إلى أضرار أكبر من المتوقع.

وقالت الوكالة،  في تقرير أورده موقع أرقام، اليوم الجمعة 24 مارس 2023، إنه رغم الإجراءات السريعة، التي يتخذها المنظمون وصانعو السياسات، فإنه يوجد خطر متزايد يتمثل في انتقال ضغوط النظام المصرفي إلى قطاعات أخرى، وإلى الاقتصاد الأمريكي ككل، ما يؤدي إلى أضرار أكبر من المتوقع.

وجاء في مذكرة للوكالة، أن الخطر يكمن في عدم قدرة المسؤولين على تقليص الاضطرابات الحالية، دون تداعيات طويلة الأمد، التي من المحتمل أن تكون “شديدة” داخل القطاع المصرفي وخارجه.

ومع ذلك، فإن وجهة النظر الأساسية بين السيناريوهات التي وضعتها وكالة التصنيف الائتماني، هي أن المسؤولين الأمريكيين “سينجحون على نطاق واسع”، لكن الخطر يظل محتملًا.

ومن بين الطرق التي يمكن أن تنتشر بها مشكلات النظام المصرفي على نطاق أوسع، هو النفور العام من المخاطرة من قبل المشاركين في الأسواق المالية وقرار البنوك بالتراجع عن تقديم الائتمان.

في وقت سابق، أشارت وزيرة الخزانة، جانيت يلين، إلى أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات إضافية إذا لزم الأمر، لتحقيق الاستقرار في النظام المصرفي، في حين شدد رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي، جيروم باول، على أن البنك المركزي سيستخدم أدواته لحماية المودعين.

ربما يعجبك أيضا