ميتا ترفع القيود عن حسابات ترامب على فيسبوك وإنستجرام

عمر رأفت
بسب تفضيلها للأجانب.. «ميتا» الأمريكية تواجه دعوى قضائية جديدة

قالت شركة ميتا إنها ستعيد قريبًا القيود التي فرضتها على حسابات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على إنستجرام وفيسبوك.

وحسبما ذكر موقع “إكسيوس”، مساء الجمعة 12 يوليو 2024، قالت الشركة إنها تقوم بهذا التغيير لضمان التكافؤ بين المرشحين الرئاسيين قبل انتخابات 2024.

عقوبات أكثر صرامة

منذ إعادة تفعيلها في يناير 2023، خضعت حسابات ترامب لعقوبات أكثر صرامة من مستخدمي ميتا الآخرين، بما في ذلك تعليق الحسابات وقيود الإعلان، إذا انتهك قواعد الشركة.

وفي حين أن هذه العقوبات كانت مصممة لتقييد حسابات أي شخصية عامة أثناء الاضطرابات المدنية، فإن حسابات دونالد ترامب كانت الوحيدة التي خضعت حتى الآن لهذه القيود، حسبما أكد متحدث باسم الشركة.

ولم ينتهك أي من حسابات ترامب الرسمية على إنستجرام أو فيسبوك سياسات الشركة خلال فترة تقييده، وهو ما يعني أن حساباته لم تتسبب مطلقًا في إثارة تلك العقوبات.

التراجع عن القيود المفروضة

قررت شركة ميتا التراجع عن القيود المفروضة على حسابات ترامب وسط مخاوف من أن انتهاكًا أصغر للسياسة قد يؤدي إلى تعليق حسابه أو تقييده قبل الانتخابات، وفقًا لما قاله متحدث باسم الشركة .

وإذا انتهك ترامب سياسات ميتا بسبب مخالفة بسيطة، مثل نشر عنوان شخص ما دون إذن، فقد تؤدي القيود إلى تعليق حسابه لمدة تصل إلى عامين، وهو ما سيمنعه من الوصول إلى المستخدمين خلال الأشهر الأخيرة قبل الانتخابات.

وتظل حسابات ترامب، وحسابات جميع السياسيين والشخصيات العامة، خاضعة لنفس قواعد المحتوى العامة التي تنطبق على جميع مستخدمي تطبيقات ميتا.

ربما يعجبك أيضا