ميناء «جبل علي» يستقبل أول ناقلة للحاويات من «كايسو لاين»

رؤية

أبوظبي – استقبل ميناء جبل علي ناقلة الحاويات أتلانتيك بايونير، اليوم (الثلاثاء) وهي أول سفينة تابعة لشركة الشحن العالمية كايسو لاين، العاملة في إندونيسيا.

ويأتي اختيار كايسو لاين لمحطة ميناء جبل علي نظراً لأهميته الاستراتيجية باعتباره حلقة وصل حيوية في شبكة التجارة العالمية، التي تربط أسواق الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا.

وكان في استقبال السفينة وطاقمها عدد من مسؤولي «دي بي ورلد» الذين قدموا درعاً تذكارية إلى كابتن الناقلة تسنغانينكو روسلان.

ودشنت كايسو لاين أولى رحلاتها بحسب “وام” عبر خط (KPG) الملاحي الجديد، انطلاقاً من إندونيسيا إلى موانئ شبه القارة الهندية والخليج العربي، ويشمل خط الرحلة جاكرتا (إندونيسيا) ونهافا شيفا (الهند) وكراتشي (باكستان) وجبل علي (الإمارات) والدمام (السعودية)، بما يسهم في ربط مباشر من وإلى إندونيسيا عبر ميناء جبل علي، الذي يعد مركزاً مهماً لإعادة الشحن.

ومن المقرر أن تنضم المزيد من السفن والناقلات إلى خط الشحن الجديد خلال 2022، حيث ستنطلق رحلة مغادرة أسبوعية من الموانئ الواقعة على مسار خط الشحن، وذلك للتوسع في حجم السوق التي يربطها من جنوب شرق آسيا بالشرق الأوسط.

وقال عبد الله بن دميثان، المدير التنفيذي والمدير العام لـ «دي بي ورلد» الإمارات وجافزا: أصبح ميناء جبل علي، المركز الأكبر لإعادة الشحن في منطقة الشرق الأوسط، أحد أكثر موانئ رسو السفن للعديد من شركات الشحن الدولية، ووصول أول سفينة من كايسو لاين مؤشر قوي على النمو المطرد لمحفظة أعمالنا، وثقة العملاء في قدراتنا.

ويسهم استقبال هذه الناقلة في تعزيز العلاقات بين الإمارات وإندونيسيا، ودعم التجار من جنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية، عبر منحهم إمكانية الوصول المباشر والتعامل مع اقتصادات الشرق الأوسط.

وأضاف: تدرك دي بي ورلد تماماً إمكانات إندونيسيا بصفتها واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، وهذا التطور الأخير يعزز جهودنا في دعم قطاع الخدمات اللوجستية في إندونيسيا.

كما أن الخط الملاحي الجديد وجدول عملياته المتوقع أن يتسع في 2022، سيدعمان الاتفاقية الاقتصادية الأخيرة بين الإمارات وإندونيسيا، مما سيدفع عجلة التنمية الاقتصادية والتعافي من الجائحة. ويشكل ميناء جبل علي حلقة وصل مهمة بين 150 ميناءً عالمياً، ويتيح فرصاً هائلة للوصول السهل إلى الأسواق الإقليمية من خلال 60 رحلة أسبوعياً في الشرق الأوسط، وشبه القارة الهندية.