مَن يخلف «رئيسي» ؟.. سؤال إيران الكبير

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في إيران بدء تسجيل المرشحين للرئاسة اعتبارًا من 30 مايو الحالي.

وذلك بعدما حددت السلطات الإيرانية 28 يونيو موعدًا أوليًا لإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد لاختيار خليفة إبراهيم رئيسي، الذي لقي مصرعه في حادث تحطم مروحية شمال شرقي البلاد.

مَن يخلف “رئيسي”.. سؤال إيران الكبير؟

الرئيس التاسع؟

حسب تقرير صحيفة “آرمان امروز”، اليوم السبت 25 مايو 2024، فإن الرئيس التاسع المنتظر في تاريخ الجمهورية الإسلامية لقيادة الحكومة الرابعة عشر، سيكون من التيار المحافظ.

وأوضحت الصحيفة الإصلاحية، أن تلك القراءة مبنية على أساس ما تم في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث تدخل مجلس صيانة الدستور (بمثابة المحكمة الدستورية) لإقصاء الشخصيات غير المرغوبة من قائمة المرشحين.

وأشار التقرير إلى أن النظام الإيراني يسمح بمشاركة الإصلاحيين في السباق الانتخابي، لمعالجة أزمة عزوف الناخبين عن المشاركة السياسية خلال الجولات الانتخابية البرلمانية والرئاسية السابقة، خاصة أن النظام في حاجة إلى إثبات شعبيته في المرحلة المقبلة.

مَن يخلف “رئيسي”.. سؤال إيران الكبير؟

أسماء محتملة

بحسب آرمان امروز، فإن معسكر الإصلاحيين قد يخرج منها شخصيات للترشح مثل، إسحاق جهانجيري، نائب الرئيس السابق حسن روحاني، ومسعود بزشكيان، البرلماني ووير الصحة الأسبق، ومحمد باقر نوبخت، الاقتصادي ومعاون الرئيس في شئون الميزانية في حكومة روحاني.

ومن جانب التيار المعتدل الذي يشار إليه بالتكنوقراط، فإنه يمكن الإشارة إلى شخصيات مثل علي لاريجاني، رئيس البرلمان السابق، ومحمد جواد ظريف، وزير خارجية حكومة حسن روحاني، ومحمد رضا باهنر، البريماني وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام.

أما بالنسبة لمعسكر المحافظين الذي يلقى التأييد من المرشد الأعلى، علي خامنئي وتيار رجال الدين المحافظين ومعسكر الحرس الثوري الذي لديه مصالحه السياسية والاقتصادية، فإن اختيارات ذلك المعسكر ستدور حول محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان، وسعيد جليلي، عضو المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، ومحمد مخبر دزفولي، نائب إبراهيم رئيسي الذي تولى الحكومة المؤقتة الحالية، وسيد برفيز فتاح، رئيس لجنة تنفيذ أمر الإمام التي تدير الأملاك المصادرة لصالح إعانة المحرومين والتي يشرف عليها المرشد الأعلى.