نتائج أولية.. أردوغان يتقدم في سباق الانتخابات التركية

أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا رفع حظر النشر عن النتائج الأولية للانتخابات بدءًا من الساعة 06:30 مساءً بالتوقيت المحلي.

وتظهر النتائج الأولية تفوق الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان، وبدأ التلفزيون الرسمي في تركيا بث النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ظل منافسة محتدمة وترقب لما ستكون عليه نتائج الانتخابات التي جرت، اليوم الأحد 14 مايو 2023.

من المتفوق؟

يتواصل فرز الأصوات في تركيا، وبالتزامن مع ذلك أعلن التلفزيون التركي الرسمي تفوّق أردوغان الذي حصل على 56% في حين حصد منافسه الأبرز كمال كليتشدار أوغلو، على 38%، وذلك بعد فرز 17% من إجمالي عدد الأصوات، في حين حصل سنان أوغان على 5%.

في غضون ذلك، دعا مرشح ائتلاف المعارضة وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو من وصفهم بـ”أبطالنا في الديمقراطية”، إلى عدم ترك صناديق الاقتراع حتى انتهاء الفرز، في ظل مخاوف من تلاعب قد يحدث مع سيطرة أردوغان على مؤسسات “البيروقيراطية التركية”.

ودعا سنان أوغان، مرشح ائتلاف الأجداد القومي، إلى حماية صناديق الاقتراع حتى فرز آخر الأصوات.

اقرأ أيضًا| فرص وتحديات.. هل يفوز كليتشدار في انتخابات الرئاسة التركية؟

استفتاء على “سنوات أردوغان”

أغلقت صناديق الاقتراع في تمام الساعة 5 مساءً، ومنذ أن فتحت لجان الاقتراع أبوابها توافد الأتراك من كافة الفئات العمرية المسموح لها بالتصويت بكثافة، للإدلاء بأصواتهم لاختيار مجلس النواب ورئيس البلاد للسنوات الـ5 المقبلة.

وينُظر للانتخابات على نطاق واسع باعتبارها استفتاءً على سنوات حكم أردوغان، والتي شهدت خلال العشرية الأولى إزدهارًا اقتصاديًّا لا يمكن إنكاره، وهذا الازدهار كان أساسًا لدعم الطبقة الوسطى ذات التوجهات المحافظة نسبيًّا لدعم العدالة والتنمية على مدار الاستحقاقات الديمقراطية في تركيا.

وأظهرت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات تفوق كليتشدار أوغلو الذي تعهد بالتراجع عن الكثير من سياسات أردوغان الممتدة منذ 20 عامًا، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.

إقبال واسع

شهدت الساعات الأولى إدلاء عدد من السياسيين والفنانين والمثقين ونخب المجتمع التركي بالإضافة إلى توافد ملايين الأتراك، وأظهر مقطع فيديو الرئيس المنتهية ولايته أردوغان يدلي بصوته رفقة زوجته، وشدد على أن “الأتراك يصوتون بحماس كبير” مبديًّا أمله “أن يكون هناك مستقبل أفضل لبلدنا وأمتنا والديمقراطية التركية”.

وكانت السلطات التركية قد أقامت في الأقاليم الجنوبية التي ضربها الزلزال مراكز اقتراع مؤقتة لتسهيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وعاد العديد من متضرري زلازل 6 فبراير إلى مدنهم الأصلية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ورصدت وسائل الإعلام المحلية والدولية حضورًا واسع النطاق وإقبالاً كبيرًا.

اقرأ أيضًا| الانتخابات الرئاسية التركية.. أردوغان يتحدى الغرب ويثق بالفوز