نتنياهو: من يؤذينا نؤذيه وهذا مبدأنا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس 11 إبريل 2024، نحن في خضم الحرب في قطاع غزة لكننا نستعد أيضا لسيناريوهات في مناطق أخرى، مشددا من “يؤذينا سنؤذيه.”

وأضاف نتنياهو، في تصريحاته، إن الحكومة مستعدة للوفاء بالمتطلبات الأمنية لإسرائيل في كلا من الدفاع والهجوم، وفق ما أوردته وكالة أنباء رويترز.

أوقات عصيبة

جاء ذلك، وسط تأهب إسرائيلي أمريكي وتهديدات متبادلة مع الإيرانيين منذ الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق.

واعترف نتنياهو، أمس الأربعاء، خلال زيارته قاعدة جوية ولقائه جنود السرب 133، بأن إسرائيل تمر بأوقات عصيبة.

من يؤذينا نؤذيه

أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه في خضم الحرب في غزة لا نزال مستمرون بكامل قوتنا، وفي الوقت نفسه، تستمر حكومته بجهود إعادة الأسرى، في إشارة إلى المفاوضات المستمرة في القاهرة من أجل هدنة في القطاع المحاصر.

يأتى ذلك، وسط توقعات غربية وتقييمات استخباراتية بأن يأتي الانتقام الإيراني خلال الأيام القليلة المقبلة، لاسيما بعد انقضاء عيد الفطر.

فيما رجح مراقبون أن تضرب طهران مباشرة مواقع عسكرية أو حكومية في الداخل الإسرائيلي عبر الصواريخ أو الدرون الانتحارية، وليس عبر الوكلاء.

ضربة مؤلمة

يذكر أن التوتر بين البلدين بلغ حدا غير مسبوق منذ أعلن الحرس الثوري الإيراني في الأول من أبريل مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، العميد محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي رحيمي فضلا عن 5 من الضباط المرافقين لهما في هجوم القنصلية.

وشكل هذا الهجوم ضربة مؤلمة بل ربما الأكثر إيلاما لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في محيط مطار بغداد في يناير 2020.