نسخة ألمانية من «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» تتصدر ترشيحات البافتا

تصدرت نسخة ألمانية من الفيلم الكلاسيكي المناهض للحرب (أول كوايت أون ذا وسترن فرونت) “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية”، ترشيحات جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا)، اليوم الأحد 19 فبراير 2023.

تفوق الفيلم الدرامي من إنتاج نتفليكس على منافسيه في موسم الجوائز واقتنص 14 ترشيحًا لجوائز بافتا، وفق ما أوردته وكالة أنباء “رويترز”.

المتنافسون على الجائزة الكبرى

يستند الفيلم إلى رواية منشورة عام 1928 من تأليف الكاتب الألماني إيريش ماريا ريمارك عن أهوال الحرب العالمية الأولى من منظور جندي ألماني شاب.

ستتنافس على الجائزة الكبرى في الحفل، وهي جائزة أفضل فيلم، مع فيلم الكوميديا السوداء (ذا بانشيز أوف إينيشيرين) “حوريات إينيشيرين” وفيلم السيرة الذاتية “إلفيس” وفيلم (إيفري ثينج إيفري وير أول آت وانس) “كل شيء وكل مكان في وقت واحد” وفيلم الدراما الموسيقية “تار”.

وحصد كل من فيلمي (ذا بانشيز أوف إينيشيرين) “حوريات إينيشيرين”، الذي يتناول قصة صديقين في حالة عداء على جزيرة نائية قبالة ساحل أيرلندا، و(إيفري ثينج إيفري وير أول آت وانس) “كل شيء وكل مكان في وقت واحد” 10 ترشيحات.

المنافسة تحتدم على أفضل ممثل

المنافسة محتدمة في فئة أفضل ممثل المرشح للظفر بها كولين فيريل عن فيلم (ذا بانشيز أوف إينيشيرين) “حوريات إينيشيرين” وبريندن فريزر عن فيلم (ذا ويل) “الحوت” وأوستن باتلر عن فيلم “إلفيس”.

بينما يكمل عقد المتنافسين على الجائزة بيل نايي عن فيلم (ليفينج) “العيش” وبول ميسكال عن فيلم (أفتر صن) “بعد الشمس” وداريل مك كورماك عن فيلم (جود لاك تو يو، ليو جراندي) “حظا طيبا لك يا ليو جراندي”.

جائزة أفضل ممثلة

تتنافس على جائزة أفضل ممثلة ميشيل يوه، التي فازت بجوائز عن دورها كمالكة مغسلة تتعرف بشكل غير متوقع على أكوان متعددة بديلة في فيلم (إيفري ثينج إيفري وير أول آت وانس) “كل شيء وكل مكان في وقت واحد”، مع كيت بلانشيت التي تؤدي في فيلم “تار” دور مايسترو من مجتمع الميم في أوركسترا برلين تنقلب مسيرتها المهنية رأسًا على عقب بسبب فضيحة اعتداء.

ميشيل يوه وكيت بلانشيت هما المرشحتان المفضلتان لاقتناص الجائزة.