هاجمها الحوثيون.. الفلبين: عملية إنقاذ طاقم السفينة «توتور» متواصلة

قالت الفلبين إنه من المتوقع خلال اليوم إنقاذ طاقم السفينة (توتور) المملوكة لجهة يونانية، والتي لحقت بها أضرار جراء هجوم شنته جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر، لكن أحد البحارة لا يزال مفقودًا.

وقال هانز كاكداك أمين وزارة العمال المهاجرين الفلبينية في مؤتمر صحفي في مانيلا، اليوم الجمعة، 14 يونيو 2024، إن أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 أغلبهم من الفلبينيين، حسبما ذكرت رويترز.

الإنقاذ قادم

ذكر كاكداك “الإنقاذ آت خلال اليوم”، مضيفًا أنه ليس بوسعه الإفصاح عن مزيد من المعلومات لدواعٍ أمنية.

وقال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن إن سلطات البلاد تنسق مع هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية لنقل أفراد الطاقم إلى جيبوتي وإعادتهم إلى الوطن.

وأفادت أن طاقم السفينة بخير ولديهم ما يكفي من الطعام.

هجمات الحوثيون على السفن

تابع ماركوس أنه في الوقت الحالي، لا نزال في مرحلة محاولة التأكد أو محاولة معرفة مكان ذلك البحار في تلك السفينة.

يذكر أن الهجوم الذي وقع بالقرب من ميناء الحديدة اليمني يوم الأربعاء الماضي، تسبب في تسرب كبير للمياه إلى السفينة وإلحاق أضرار بغرفة المحرك وجعل ناقلة الفحم توتور، التي ترفع علم ليبيريا، غير قادرة على المناورة وتتسرب المياه إلى السفينة التي تحتاج إلى إنقاذ.

وأعلن الحوثيون المتحالفون مع إيران مسؤوليتهم عن الهجوم بزورق وصواريخ على السفينة توتور.

ويشن الحوثيون هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ منذ نوفمبر على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، ويقولون إنهم يشنون الهجمات تضامنًا مع الفلسطينيين في حرب غزة.