هازارد نقطة ضعف في خط هجوم ريال مدريد

يواصل النجم البلجيكي إدين هازارد محاولات استعادة مستواه مع فريق كرة القدم الأول بنادي ريال مدريد الإسباني، في ظل دعم مديره الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لكن تأثيره في غالب المباريات التي شارك فيها لم يكن بالنحو المنتظر.

وظهر تراجع مستوى الجناح البلجيكي بشدة خلال مباراة فريقه أمام إلتشي بالجولة الـ22 من الدوري الإسباني، التي أفلت خلالها “الميرينجي” من هزيمة محققة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، ليتحول هازارد إلى نقطة ضعف في الخطوط الأمامية للفريق ويصعّب مهمة الوصول إلى مرمى الخصم.

غياب بنزيما يحرج هازارد

فشل هازارد في تعويض هداف الريال، المهاجم الفرنسي كريم بنزيما، الذي تعرض لإصابة في الدقيقة 58 أمام إلتشي، أجبرته على عدم استكمال المواجهة، فلم يسدد البلجيكي أي كرة داخل المرمى أو خارجه على مدار 80 دقيقة قضاها على أرض الملعب، ولم تكن محاولاته للمراوغة وصناعة اللعب في أكثر من مناسبة كافية لإعادة الفريق في النتيجة بعد تأخره بهدفين.

إخفاق النجم البلجيكي في التسديد، تكرر في 9 من أصل 18 مباراة شارك فيها مع الفريق المدريدي، ما أدى إلى تراجع الثقة به واعتماد زملائه عليه بنحو أقل، في ظل تألق الثنائي بنزيما والبرازيلي فينيسيوس جونيور في الفترة الأخيرة، لتكون النتيجة أنه لم يسدد إلا 13 مرة على مرمى الخصم خلال 833 دقيقة خاضها مع الريال موسم 2021/ 2022.

تأثير سلبي في الريال

فيما حقق الريال الفوز في 5 مباريات ظهر فيها هازارد في التشكيل الأساسي هذا الموسم، تبدو احتمالية تعثر الفريق أكبر حال مشاركته منذ البداية، وهو ما تكرر خلال مباريات ليفانتي وقادش وإلتشي التي انتهت جميعها بالتعادل في الدوري الإسباني، وأمام فريق شريف تيراسبول المولدوفي في دوري أبطال أوروبا، والأخير نجح في تحقيق فوز تاريخي على “لوس بلانكوس”.

تسبب الأداء المتواضع للاعب البلجيكي في استبعاد أنشيلوتي له في العديد من المباريات مؤخرا، بالرغم من وجود غيابات في الخطوط الأمامية، وهو ما يشير إلى أنه أصبح خارج حسابات المدير الفني بشكل كبير. ظهر الأمر خلال مباراة أثليتك بلباو في كأس الملك، بعدما اعتمد المدرب الإيطالي على الثلاثي فينيسيوس جونيور وماركو أسينسيو ورودريجو لتعويض الغيابات بالرغم من وجود هازارد على مقاعد البدلاء.