هجمات بيولوجية ونووية.. تحذيرات من مخاطر الذكاء الاصطناعي

بدأت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الانتشار بشكل واسع منذ أكثر من عامين، ورغم الفوائد الكبيرة التي تقدمها، إلا أنها تحمل مخاطر كثيرة.

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أن تطور تلك التقنيات يمكن أن يمهد الطريق أمام “الجهات الفاعلة السيئة” لوضع الخطط اللازمة لتنفيذ هجمات كيميائية أو بيولوجية أو إشعاعية، وحتى نووية.

خطر الذكاء الاصطناعي

لماذا الذكاء الاصطناعي خطر؟

كشفت مقتطفات مختارة من تقرير قدمته وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إلى رئيسها جو بايدن، عن أن الافتقار إلى اللوائح التنظيمية في مجال الأمن البيولوجي والكيميائي في الولايات المتحدة، إلى جانب زيادة استخدام التقنيات الذكاء الاصطناعي، قد يزيد من احتمالية حدوث نتائج بحثية خطيرة سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة، مما يشكل خطرًا على الصحة العامة.

ولفت التقرير إلى أن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي يبين أن هناك تقدم كبيرًا بالنسبة للعلوم وحل التحديات العاجلة والمستقبلية وتحسين الأمن القومي، ولكن إساءة استخدامه هي التي تهدد العالم لأن الأمر ممكن أن يصل إلى تطوير التهديدات الكيميائية والبيولوجية، بحسب مساعدة وزير الخارجية لمكافحة أسلحة الدمار الشامل ماري إلين كالاهان.