هجمات طلب الفدية تدفع شركات التأمين لإعادة دراسة قطاع الأعمال السيبراني

شيرين صبحي

رؤية

واشنطن- استهدفت عمليات القرصنة الإلكترونية عدة قطاعات، مما أدى إلى انتشار الفوضى في مستشفيات، وتوقف أكبر خط لأنابيب البترول في أمريكا، وتعطيل مورد ضخم للحوم، والإضرار بمئات الشركات خلال عطلة نهاية الأسبوع في الرابع من يوليو.

وتعيد شركات التأمين الآن تقييم قطاع الأعمال السيبراني.

وفي ظل تزايد الهجمات الإلكترونية والطلب المتزايد على التغطية، أصبحت صناعة حماية الشركات من قراصنة الإنترنت، التي تقدر بـ3 مليارات دولار تمر بمنعطف، حسبما أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، اليوم الثلاثاء.

وتعمل شركات التأمين، المحاصرة مابين تكاليف مرتفعة ومخاطر أكبر، على تشديد المعايير ورفع الأسعار وخفض المبلغ الذي يرغبون في دفعه مقابل خرق البيانات.

ويؤدي صعوبة الحصول على تغطية التأمين إلى تعريض المزيد من الشركات لمخاطر مالية أكبر.

وتعيد شركات التأمين تقييم كيفية الاستفادة من السياسات السيبرانية وسط نقاش أوسع بشأن الطرف الذي يجب أن يتحمل المسؤولية عند حدوث عمليات اختراق، مثل عمليات اختراق بيانات شركة “كولونيال بايبلاين” و”جي بي إس”، وما الأدوار التي يجب أن تؤديها الحكومة والقطاع الخاص.

ربما يعجبك أيضا