هدية عمرها 23 مليون سنة للأمير جورج من ناشط المناخ ديفيد أتينبارا

رؤية

لندن – أهدى المذيع البريطاني المخضرم في مجال الحياة البرية وناشط المناخ، السير الأمير جورج حفرية سن سمكة قرش عملاقة.

وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، تأمل الأمير الصغير الهدية التاريخية التي يبلغ عمرها 23 مليون سنة، مفتونا.

وأحضر أتينبارا “94 عاماً” السن معه، عندما التقى دوق ودوقة كامبريديج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، والأمير جورج “7 أعوام”، والأميرة تشارلوت “5 سنوات”، والأمير لويس “عامان” في قصر كينسنجتون.

ونشر قصر كينجستون صوراً لجورج وهو منبهر بالسن.

View this post on Instagram

The Duke and Duchess of Cambridge are delighted to share new photographs of their family with @DavidAttenborough. The photographs were taken earlier this week in the gardens of Kensington Palace, after The Duke and Sir David attended an outdoor screening of Sir David’s upcoming feature film ️ ‘David Attenborough: A Life On Our Planet’. With a shared passion for protecting the natural world, they continue to support one another in their missions to tackle some of the biggest environmental challenges our planet faces. This includes working together on The @EarthshotPrize the most prestigious global environment prize in history – further details of which will be shared in the coming weeks. When they met, Sir David gave Prince George a tooth from a giant shark the scientific name of which is carcharocles megalodon (‘big tooth’). Sir David found the tooth on a family holiday to Malta in the late 1960s, embedded in the island’s soft yellow limestone which was laid down during the Miocene period some 23 million years ago. Carcharocles is believed to have grown to 15 metres in length, which is about twice the length of the Great White, the largest shark alive today.

A post shared by Duke and Duchess of Cambridge (@kensingtonroyal) on Sep 26, 2020 at 2:30pm PDT

وعثر المذيع البريطاني وناشط البيئة والمناخ السير ديفيد أتينبارا على حفرية سن سمكة قرش عملاقة تاريخية الذي أهداه للأمير جورج خلال تمضيته عطلة عائلية في مالطا في أواخر الستينيات من القرن العشرين الماضي.

يأتي ذلك على خلفية العرض الملكي لفيلمه الوثائقي البيئي “حياة على كوكبنا” الذي سيطرح في صالات السينما الأسبوع المقبل.

وشاهد الأمير ويليام وضيفه السير ديفيد أتينبارا، الفيلم في حديقة قصر كينسنجتون بالهواء الطلق،وجلس كل واحد منهما على كرسي الآخر، ومكتوب على الكرسي الجالس عليه الأمير ويليام إسم المذيع السير ديفيد أتينبارا، وجلس الأمير ويليام على الكرسي المكتوب على ظهره إسم السير ديفيد أتينبارا.

ويتحدث فيلم “حياة على كوكبنا” عن الطبيعة والتغيرات المدمرة التي شهدها كوكب الأرض.

وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أنّ أحد أشهر مقاطع الفيلم الوثائقي هي تجول المذيع البريطاني ديفيد مع صغار الغوريلا في غابات رواندا.

وكان الأمير ويليام قد أجرى مقابلة مع المذيع البريطاني في المنتدى الإقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا العام الماضي، حيث حذر أتينبارا من أن البشرية والدول بحاجة إلى تصرف عاجل حتى لا يدمر الجزء السليم المتبقي من الطبيعة والمناخ.

ويشترك الأمير ويليام والسير ديفيد بشغفهما العميق بالطبيعة والبيئة، ويواصلان دعمهما لبعضهما البعض لمعالجة أكبر تحديات البيئة والمناخ، وكوكب الأرض.