هل تستهدف روسيا أوروبا بصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية؟

يوسف بنده

أصبحت بولندا أيضًا محور اهتمام المحققين، فقد تم حذف التسجيلات، للمتورطين في عملية تفجير خط غاز نورد ستريم.


أجرت روسيا مناورات تدريبية لبحريتها على استهداف مواقع في عمق أوروبا بصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية في صراع محتمل مع حلف شمال الأطلسي.

وحسب تقرير المركز الأوروبي لمكافحة الاستخبارات، تم تفصيل خرائط الأهداف البعيدة مثل الساحل الغربي لفرنسا وبارو إن فورنيس في المملكة المتحدة في عرض تقديمي للضباط، يسبق الغزو الكامل لأوكرانيا.

أسلحة نووية تكتيكية

أفادت تقارير سرية مسربة أن موسكو تدربت على استخدام الأسلحة النووية التكتيكية في المراحل المبكرة من الصراع مع قوة عالمية كبرى، وتظهر أحدث الكشوفات كيف تصورت روسيا صراعًا مع الغرب يمتد إلى ما هو أبعد من حدودها المباشرة مع حلف شمال الأطلسي، والتخطيط لسلسلة من الضربات في جميع أنحاء أوروبا الغربية.

كما تتضمن التقارير، التي تم إعدادها بين عامي 2008 و2014، قائمة أهداف للصواريخ التي يمكن أن تحمل إما رؤوسًا حربية تقليدية أو أسلحة نووية تكتيكية.

ويسلط الضباط الروس الضوء على مزايا استخدام الضربات النووية في مرحلة مبكرة، ويشير العرض التقديمي أيضًا إلى أن روسيا احتفظت بالقدرة على حمل الأسلحة النووية على السفن، وهي القدرة التي قال الخبراء إنها تحمل مخاطر إضافية كبيرة للتصعيد أو الحوادث.

للاطلاع على التقرير كاملًا، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا