هيئة الانتخابات التونسية ترفض محاولات إرباك المشهد الانتخابي

محمد عبدالله
رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تونس فاروق بوعسكر

قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، اليوم الاثنين 25 يوليو 2022، إن عملية الاستفتاء على الدستور، تجري في سلاسة بدون عوائق، رافضًا محاولات إرباك المشهد الانتخابي.

وأضاف بوعسكر، في تصريحات نقلتها قناة “العربية،” أنه سيجري التأكد من تقارير خرق العملية الانتخابية إذا كانت تؤثر في النتائج، مشددًا على ضرورة تطبيق القانون.

وبيّن بوعسكر أنه توجد مبالغة في تصوير الخروقات لأسباب أخرى، داعيًا “كل من يدعي وجود مخالفات تتعلق بالعملية الانتخابية إلى التقدم بدليله”.

وفتحت صناديق الاقتراع أبوابها، صباح اليوم الاثنين 25 يوليو 2022، أمام نحو 9 ملايين تونسي، للتصويت على مشروع دستور جديد، اقترحه الرئيس التونسي، قيس سعيد.

اقرأ أيضًا| هيئة الانتخابات التونسية: 11.8% نسبة المشاركة في استفتاء الدستور

اقرأ أيضًا| الرئيس التونسي: الاستفتاء على الدستور يمثل إرادة الشعب

ويبلغ عدد المسجلين للاستفتاء 9 ملايين و296 ألفًا و64 شخصًا، بحسب إحصاءات الهيئة العليا للانتخابات في تونس.

وبالنسبة إلى الناخبين المقيمين خارج تونس، يُجرى الاستفتاء بين 23 و25 يوليو الحالي، في حين ينطلق التصويت بالداخل، اليوم الاثنين 25 يوليو.

وبلغ إجمالي مراكز الاقتراع في تونس والخارج 4 آلاف و832 مركزًا، منها 11 ألفًا و614 مكتب اقتراع، في حين يبلغ عدد أعضاء المراكز التابعة للهيئة 62 ألفًا و802 مركز.

وتمثل الدعوة، التي وجهها الرئيس التونسي قيس سعيد للمشاركة في الاستفتاء، جزءًا من مسارٍ دخلته البلاد قبل عام، من خلال إجراءات استثنائية في 25 يوليو 2021، أبرزها إقالة الحكومة وتعيين أخرى، وحل البرلمان ومجلس القضاء، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وتبكير الانتخابات البرلمانية إلى 17 ديسمبر المقبل.

ربما يعجبك أيضا