أعلن مسؤول أمريكي أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أبلغت الوسطاء بأنها “مستعدة للتنازل عن السلطة لصالح ترتيب الحكم المؤقت” في قطاع غزة.
ووفق ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأربعاء 10 يوليو 2024 يأتي هذا في لإطار الجهود الأمريكية المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه وقف القتال العنيف في غزة، وتحرر بعض المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، وتوفير مساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن “الإطار العام تم الاتفاق عليه” وأن الأطراف “تتفاوض الآن حول تفاصيل كيفية تنفيذه”.
ويتصور الاتفاق حل النزاع على 3 مراحل، بحسب “واشنطن بوست”، حيث تتمثل المرحلة الأولى من الاتفاق بوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع تقوم خلالها حماس بإطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، بما في ذلك جميع الأسيرات، وجميع الرجال فوق سن الخمسين، وكل الجرحى.
وتشمل المرحلة الأولى أيضا إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين من سجونها وتسحب قواتها من المناطق المكتظة بالسكان نحو الحدود الشرقية لغزة، مع تدفق المساعدات الإنسانية، وإصلاح المستشفيات، والبدء بإزالة الأنقاض.
أما المرحلة الثانية، فإطلاق حماس سراح الجنود الذكور المتبقين المحتجزين لديها، ويتفق الجانبان على “نهاية دائمة للأعمال العدائية” مع “انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة”.
غير أن الطرفين المعنيين يخشيان من أن يستغل الآخر التوقف الأولي لإعادة التسلح والعودة إلى القتال، وأرادت إسرائيل التأكد من أنها حققت هدفها الرئيسي المتمثل في منع حماس من حكم غزة مرة أخرى.
وأشارت كل من إسرائيل وحماس إلى قبولهما خطة “حكم مؤقت” ستبدأ مع المرحلة الثانية، حيث لن تحكم حماس ولا إسرائيل غزة، وستتولى قوات أمنية مدربة من قبل الولايات المتحدة ومدعومة من حلفاء عرب معتدلين، تتألف من حوالي 2500 من أنصار السلطة الفلسطينية في غزة الذين تم فحصهم بالفعل من قبل إسرائيل، توفير الأمن.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1908324