واشنطن: مصممون على منع إيران من امتلاك سلاح نووي

إبراهيم جابر

رؤية

واشنطن – أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم (الأحد)، أنه ناقش مع كبار المسؤولين الإسرائيليين خلال زيارته تل أبيب أواخر الشهر الماضي سيناريوهات فشل الدبلوماسية مع إيران، مشددا على إصرار واشنطن على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وأن “الوقت بدأ ينفد”.

وكان موقع “أكسيوس” الأميركي نقل في 25 ديسمبر الماضي عن 4 من كبار المسؤولين الإسرائيليين- حضروا اجتماعات في إسرائيل مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان- قولهم إنهم “خرجوا مطمئنين من أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ موقف أكثر تشددًا بشأن إيران إذا لزم الأمر وأخذ وجهات نظر إسرائيل في الاعتبار”، بحسب “العربية”.

وقال المسؤولون، لم يكشف الموقع عن هويتهم، إنه: “رسم سوليفان ثلاثة سيناريوهات محتملة على المدى القريب بشأن البرنامج النووي الإيراني في الاجتماعات”.

فيما تمثل السيناريو الأول في اتفاق في غضون الأسابيع المقبلة للعودة إلى الامتثال الكامل لاتفاق 2015 النووي، لكن سوليفان أبدى تشككه في إمكانية تحقيقه.

أما السيناريو الثاني، هو اتفاقية مؤقتة لـ”التجميد مقابل التجميد” لمنع إيران من زيادة تسريع برنامجها النووي. وأضافوا أن السيناريو الثالث هو عدم التوصل إلى اتفاق وفرض عقوبات جديدة وضغوط على إيران.

كما لفت الموقع الأميركي إلى أنه “مع استئناف المحادثات النووية في فيينا، كان القلق يتزايد داخل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن فكرة سعي إدارة بايدن إلى اتفاق جزئي من شأنه أن يخفف العقوبات على إيران دون أي تراجع نووي منها”.

ونقل عن المسؤولين الإسرائيليين أنه “نوقشت فكرة اتفاق “التجميد مقابل التجميد” خلال اجتماعات سوليفان مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس، وجميعهم أبلغوا سوليفان أنهم يعارضون مثل هذه الخطوة”.

بينما قال مسؤول إسرائيلي، إنه: “يمكن لمثل هذه الصفقة أن تمنع إيران من تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تصل إلى مستوى صنع الأسلحة”.

لكنه استدرك قائلا: “لكن لابيد أخبر سوليفان أن إسرائيل تعمل بالفعل كما لو أن إيران لديها 90٪ من اليورانيوم المخصب، ولا نعتقد أن هناك أي حاجة للدفع لها مقابل عدم القيام بذلك”.

ربما يعجبك أيضا