وثائق مسربة..فيسبوك يواجه انسحابات قياسية بين المستخدمين الشباب

هالة عبدالرحمن

يواجه الرئيس التنفيذي لفيسبوك مشاكل تنظيمية وتكنولوجية جديدة بشأن علامته التجارية الجديدة “ميتا”، رغم التغييرات التي سعى إليها الفتر الماضية للقضاء على مشاكل التطبيق الأشهر حول العالم.

وقالت صحيفة “الجارديان”، في تقرير لها اليوم الأحد، لن يكون من المبالغة القول إنه منذ تأسيس فيسبوك في عام 2004، استحوذ على العالم بعدما زادت قاعدته الجماهيرية عن أكثر من 50% من سكان العالم، لكن بعد سنوات من الهيمنة المبنية على عائدات الإعلانات، حاولت الشركة بين عشية وضحاها هدم هذه الإمبراطورية والبناء من جديد.

في أكتوبر 2021، بعد أكثر من 15 عامًا و 2.8 مليار مستخدم وقتما أطلق الطالب آنذاك مارك زوكربيرج منصة التواصل الاجتماعي من سكنه الجامعي، أعلن فيسبوك أنه أصبح “ميتا”، وأعاد التركيز على مساعي الشركة في الواقع الافتراضي.

وتمثل نتائج فيسبوك خيبة أمل لشركة اعتاد المستثمرون على تحقيق نمو مذهل، بعدما عاني فيسبوك من خسارة قدرها 230 مليار دولار، في أكبر هبوط للأسهم الأمريكية في يوم واحد.

وكان الانخفاض من 1.93 مليار مستخدم بين يوليو وسبتمبر من العام الماضي إلى 1.929 مليار مستخدم في الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر مدفوعًا بالانخفاضات في إفريقيا وأمريكا اللاتينية.

ولم تقتصر خسارة الشركة على الأرباح، ولكنها امتدت إلى أعداد المستخدمين الشباب، الذين يمثلون فئة ديموغرافية رئيسية للمعلنين الذين يوفرون 97٪ من عائدات فيسبوك، كما أظهرت الوثائق التي سربتها

وقال المحللون في شركة الأبحاث “فوريستر”: إن  فيسبوك وشركته الفرعية إنستجرام، يواجهان منافسة متزايدة من منصة الفيديو تيك توك، وباءت محاولتهم جذب جيل الألفية الثانية “z” عبر تحديثات “ميتا” بالفشل.

ربما يعجبك أيضا