ورقة هاريس لجذب العرب.. من هي المصرية بريندا عبدالعال؟

إسراء عبدالمطلب
من هي بريندا عبد العال؟

نشأت بريندا عبد العال، وهي مصرية الأصل، في آن أربور بولاية ميشيجان الأمريكية.


في إطار جهودها لجذب الناخبين العرب، استعانت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لرئاسة الأمريكية، بمحامية ذات أصول مصرية تُدعى بريندا عبد العال.

وتأمل هاريس أن تقود عبد العال التواصل مع الناخبين الأمريكيين العرب، الذين يمتلكون تأثيراً في بعض الولايات الحاسمة في الانتخابات المقررة نوفمبر المقبل.

 من هي بريندا عبد العال؟

من هي بريندا عبد العال؟

 من هي بريندا عبد العال؟

حسب وكالة أنباء “رويترز”، نشأت بريندا عبد العال، وهي مصرية الأصل، في آن أربور بولاية ميشيجان الأمريكية، وحصلت على درجتي البكالوريوس والدكتوراه في القانون من جامعة ميشيجان، وتعيش في شمال فيرجينيا مع زوجها وولديها التوأم، وبدأت مسيرتها المهنية كمحامية في شركة سيدلي للمحاماة، حيث كانت عضواً في مجموعة تنظيم الرعاية الصحية والسياسات العامة.

وتُعرف عبدالعال بخبرتها الواسعة في السياسات العامة، مع تركيز خاص على الحقوق المدنية والأمن القومي، ففي يناير 2021، انضمت إلى وزارة الأمن الداخلي كرئيسة موظفي مكتب الحقوق المدنية بعد مغادرة ترامب لمنصبه، وفي أغسطس 2022، عينت كمساعدة ومستشارة لوزير الأمن الداخلي في مجال الشراكة والمشاركة، حيث عملت كمستشارة رئيسية بشأن التأثير الخارجي لسياسات الوزارة.

العمل الأكاديمي

تعمل بريندا كرئيسة مشاركة لمجلس الوزارة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وقامت بالتدريس في جامعة نيويورك- أبوظبي، وكلية الحقوق بجامعة ميشيجان، وكلية ديفيد أ. كلارك للقانون بجامعة مقاطعة كولومبيا، وأدارت منظمة “مسلم أدفوكات” غير الربحية، وقادت تطوير برامج لحقوق العمال المهاجرين.

وأسست وترأست شركة “بريدج ستراتيجيز”، وركزت على تعزيز العطاء الخيري وبناء القدرات في المنظمات المجتمعية، وستتولى بريندا عبدالعال مسؤولية حشد دعم الجالية العربية، التي تشعر بالإحباط بسبب الدعم الأمريكي لحرب إسرائيل على غزة، ولم تصدر حملة هاريس تعليقاً بعد على تعيين عبد العال، كما لم ترد المحامية على طلبات التعليق.

غضب عارم من بايدن

سبق وعينت هاريس المحامية الأمريكية أفغانية الأصل، نصرينا باركزي، للتواصل مع الأمريكيين المسلمين، وتزداد معركة هاريس حدة ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ويُتوقع أن تلعب أصوات المسلمين والعرب الأمريكيين دوراً حاسماً في الولايات المتأرجحة مثل ميشيجان، التي شهدت احتجاجات واسعة بسبب النزاع في غزة.

وبينما فاز الرئيس بايدن بحصة كبيرة من أصوات العرب والمسلمين في انتخابات 2020، فإن دعمه لإسرائيل أثار استياء العديد من أفراد المجتمع في ميشيجان، الذين انتقدوا سياسته خلال تجمعات ومؤتمرات الحزب الديمقراطي، التي ستقوم هاريس بزيارتها الأسبوع المقبل، وتحتوي على واحدة من أكبر تجمعات المسلمين والعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة، حيث أدلى أكثر من 100 ألف ناخب بأصواتهم ضد بايدن في الانتخابات التمهيدية.

وبعض الناشطين يلقون باللوم على هاريس في سياسة إدارة بايدن تجاه إسرائيل والأزمة في غزة، ويقولون إنها لم تُظهر أي تغييرات بعد المؤتمر الديمقراطي الأخير.

ربما يعجبك أيضا