وزيرا داخلية الأردن والعراق يبحثان ملفات مكافحة الإرهاب وأمن الحدود

علاء الدين فايق

رؤية

عمّان – أكد وزير الداخلية الأردني مازن الفرايه، أن العلاقات الأردنية العراقية تجاوزت العلاقات البينية القائمة بين الدول، إلى آفاق لأكثر تقدما وانفتاحا وتطورا على المستويين الرسمي والشعبي.

جاء ذلك لدى استقبال الفرايه، اليوم الأحد، في مبنى الوزارة، نظيره العراقي عثمان الغانمي والوفد المرافق له.

وبحث الجانبان خلال اللقاء، سبل تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف ، وأمن الحدود،  ومكافحة عمليات التهريب والاتجار بالبشر، وتبادل المعلومات، وتطوير عمليات التبادل التجاري عبر معبر الكرامة الحدودي  “طريبيل” والاستثمار، وتنشيط الحركة السياحية، وتسهيل إجراءات الإقامة ومنح التاشيرات، إضافة إلى بعض الإمور المتعلقة بالطلبة والجالية العراقية في عمان. 

وقال الفرايه إن التوجيهات الملكية للحكومة تركز باستمرار على التوسع في مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وخاصة الأمنية والاقتصادية، وبما يحقق مصالحهما المشتركة، مؤكدا أن هذه الزيارة تكتسب معانٍ خاصة ودلالات معينة تعكس حجم العلاقات الراسخة والمتجذرة بين البلدين قيادة وحكومة وشعبا، وأن الأردن والعراق يمثل كل منهما رئة للآخر.

 وأشار إلى أن الحكومة مستمرة في اتخاذ كل ما من شأنه تذليل أية عقبات قد تواجه سير العلاقات بين البلدين الشقيقين، لافتا في هذا الإطار إلى السماح مؤخرا بدخول الشاحنات مباشرة، وتسهيل حركة التجارة والتنقل وتطوير إجراءات منح التأشيرات والإقامات إلكترونيا.

من جانبه قال الوزير العراقي إن الأردن والعراق يرتبطان بعلاقات أخوة قديمة وراسخة وأوصر تاريخية تستدعي باستمرار المضي قدما لتطويرها عبر التنسيق والتشاور المشترك في مجالات  تبادل الخبرات التدريبية والمعلوماتية والأدلة الجنائية واستخدام التكنولوجيا الأمنية، مؤكدا أن العراق بدأ بالتعافي والعودة إلى محيطه العربي والإقليمي.

وأشار إلى أن زيارته للأردن تأتي بهدف بحث التسهيلات اللازمة لانسيابية الحركة في مجال التجارة والاستثمار وتسهيل حركة التنقل بين البلدين ومعالجة بعض الصعوبات التي تتعلق بالجالية العراقية المقيمة بالمملكة عمان وخاصة الغرامات المترتبة عليهم جراء إقامتهم في المملكة، إضافة إلى إعادة النظر بالاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين عام 2005 بحيث يتم تطويرها والتوسع في مجالات التعاون الموجودة فيها لتشمل بنودا أخرى تحقق مصالحهما المشتركة.

ربما يعجبك أيضا