وزير إماراتي بمنتدى دافوس: الذكاء الاصطناعي قوة دافعة ومحرك للمستقبل

أحمد السيد

أكد عمر سلطان العلماء، وزير الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن النمو المتسارع الذي يشهده سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي العالمي، يعكس ما يمثله قطاع الذكاء الاصطناعي من قوة دافعة ومحرك للمستقبل.

وأشار، خلال جلسة ضمن أعمال الدورة الـ 54 للمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، اليوم الثلاثاء 16 يناير 2024 إلى أن قيادة دولة الإمارات أدركت منذ أكثر من عقدين، أهمية تبني وتطوير إمكانات وحلول الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز الاستثمار في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الذي يعيد تشكيل مختلف الصناعات في العالم.

المنتدى الاقتصادي العالمي-دافوس

شارك في الجلسة التي كانت بعنوان: “هل يعتبر الذكاء الاصطناعي محركا للثورة الصناعية الرابعة؟”، عمر سلطان العلماء، وكريستيانو أمون الرئيس، والرئيس التنفيذي في “كوالكوم”، وجولي سويت الرئيس والرئيس التنفيذي في “أكسنتشر” أيرلندا، وعضو مجلس أمناء المنتدى الاقتصادي العالمي، وأرويند كريشنا الرئيس والرئيس التنفيذي في “آي بي إم”، وأدارتها زاني مينتون بيدوز، رئيس تحرير “ذي إيكونوميست”، ، بحسب وكالة أنباء الإمارات “وام”.

وقال الوزير، إن تكامل الجهود العالمية من خلال توفير منصات فاعلة للحوار الدولي الهادف، يسهم في تعزيز جاهزية الحكومات في القطاعات المستقبلية، ويدعم جهودها في تطوير الحلول والأدوات الكفيلة بتسريع الخطى نحو المستقبل، مشيراً إلى أهمية التعاون الدولي في رسم خريطة التحديات والفرص الحالية والمستقبلية، وإرساء الأسس لمواجهتها.

وأضاف، أن القرارات التي نتخذها ستشكل معالم حياة الأجيال القادمة في المستقبل، وتكامل دور الحكومات ومواكبتها المتغيرات العالمية، يمثل عاملاً أساسياً لتعزيز ازدهارها ومساهمتها في الرحلة العالمية لصناعة مستقبل أكثر تقدما وترابطا، مشيراً إلى أن دور الحكومات والقادة اليوم يكمن في تصميم استراتيجيات مبتكرة لمواجهة آثار هذه التكنولوجيا، وضمان التكيف مع التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي.

ربما يعجبك أيضا