وزير الأوقاف المصري: ندافع عن ثقافة السلام انطلاقًا من سماحة الإسلام

سهام عيد

قال وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، اليوم الثلاثاء 7 يونيو 2022، إن مصر بلد سلام تبعث رسالة سلام للعالم كله، مفادها أن ديننا هو دين السلام.

وحسب “قناة النيل للأخبار”، شدد جمعة على المضي قدمًا بكل قوة في الدفاع عن ثقافة السلام، وإحلال لغة التفاهم والتعايش والحوار محل عوامل التناحر والاحتراب والاقتتال، انطلاقًا من سماحة الدين الإسلامي، وعظمة قيمه الإنسانية.

وجاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الأول لمركز “سلام” لدراسات التطرف التابع لدار الإفتاء، تحت عنوان “التطرف الديني: المنطلقات الفكرية.. واستراتيجيات المواجهة” بحضور وزير العدل، المستشار عمر مروان، ومفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ووكيل الأزهر، محمد الضويني، نائبًا عن شيخ الأزهر الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب.

وأضاف جمعة أن “السلام لا يمكن أن يصنع من طرف واحد، وإننا في الوقت الذي نمد فيه أيدينا للدنيا كلها بالسلام، نأمل أن يكون ذلك حالَ عقلاء العالم جميعًا، لنكبح معًا جماح التطرف الديني الذي قد ينحرف بعالم اليوم عن طريق الحوار الحضاري، والسلام، والعيش الإنساني المشترك إلى تطرف وتطرف مضاد تدفع البشرية كلها ثمنه باهظًا.”

وتابع “لا شك إننا مع أخذنا بكل أسباب القوة سنظل ندافع بكل قوة عن ثقافة السلام، وإحلال لغة التفاهم والتعايش والحوار محل عوامل التناحر والاحتراب والاقتتال، انطلاقًا من سماحة ديننا وعظمة قيمه الإنسانية التي تسع الدنيا وما فيها”.

وأشار إلى أن أهل الباطل لا يعملون إلا في غياب أو تقاعس أهل الحق، وأن هدفنا في المرحلة الراهنة البناء والتحصين وسد الفراغات الفكرية، وأن السلام لا يمكن أن يصنع من طرف واحد، ويجب أن نعمل معًا على نشر ثقافة السلام وكبح جماح التطرف الديني.

ربما يعجبك أيضا