وزير الصحة: نسعى لتفعيل قانون زراعة الأعضاء ومصر سيكون لها الريادة في المنطقة

آية محمد

نظمت الجمعية المصرية لزراعة الكبد مؤتمرها الافتتاحي بحضور رواد عمليات زراعة الأعضاء في مصر، ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار والبروفيسيور مجدي يعقوب.

ويستمر المؤتمر على مدار يومين بدأت امس الخميس 17 نوفمبر، لتعلن الجمعية خطتها باستهداف  70 ألف مريض يحتاج إلى زراعة الأعضاء ليبقى على قيد الحياة حتى عام 2030.

الجمعية تستهدف 70 ألف مريض

وفي كلمته قال الدكتور خالد عبد الغفار:  “من المنتظر أن يشهد مجال زراعة الأعضاء في مصر قفزة نوعية غير مسبوقة، وهو أمر طال انتظاره من قِبل المرضى والمجتمع الطبي ككل على مدار عقود طويلة”، مشيرًا  إلى سعي الوزارة على  قدم وساق من آجل وضع إطار تنفيذي لقوانين نقل وزراعة الأعضاء من حديثي الوفاة.

وأشار إلى  أن هذه الخطوة تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لزراعة الأعضاء في المنطقة، وهو ما سيقدم الدعم والأمل لكثير من المرضى اللذين يحتاجون لزراعة الأعضاء ليس فقط داخل مصر وإنما في الوطن العربي بأكمله.

من جانبه قال  رئيس جمعية زراعة الكبد، دكتور عمرو عبد العال   إن يوم تدشين الجمعية يوم تاريخي لكل مريض مصري تتوقف حياتك علي زراعة الأعضاء، موضحًا أن الجمعية تستهدف 70 ألف شخص يحتاج إلى زراعة أعضاء في مصر وذلك بحلول عام 2030.

وكشف رئيس الجمعية عن أن عدد عمليات زراعة الكبد التي تم اجرائها في مصر وصل إلى 5,400 عملية، ومن المفارقات  التي وصفها بالعجيبة أن كل هذه العمليات تمت من خلال متبرعين أحياء على الرغم من وجود قوانين وتشريعات تنظم زراعة الأعضاء من حديثي الوفاة.

 شبكة معلومات زراعة الأعضاء

وفي كلمته قال استشاري زراعة الكبد  جامعة المنصورة ونائب رئيس الجمعية المصرية لزراعة الكبد، أحمد الصباغ أن مصر تحتاج إلى شبكة معلومات تجمع كل معلومات المتبرعين ومرضى زراعة الأعضاء. موضحًا أن برنامج زراعة الأعضاء يحتاج إلى إطار تشريعي لإدارة المنظومة على أرض الواقع.

وقال  نائب رئيس الجمعية: “قد يساهم كل متوفي في انقاذ حياة ثمانية أشخاص، وإنّ كرم المصريين ومعدنهم الحقيقي يظهر بصورة جلية في أوقات الشدة”.

ربما يعجبك أيضا