وزير الصناعة الإماراتي: دبي وجهة رئيسة للاستثمارات الصناعية والتكنولوجية

أحمد السيد

الخليج للسحب أحدث شركة مؤتمتة لسحب الألمنيوم في دول مجلس التعاون الخليجي يتم التحكم بعمليات المصنع بشكل مؤتمت بنسبة 100 %


تفقد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، سلطان بن أحمد الجابر، مقر شركة الخليج للسحب، في منطقة جبل علي، المصنع العالمي الرائد لمنتجات سحب الألومنيوم.

ووفق صحيفة البيان، اليوم الاثنين 11 إبريل 2022، تأتي الزيارة في إطار منهجية الوزارة للتواصل المباشر مع شركائها في القطاع الصناعي، فتسعى إلى تعزيز التعاون ودعم جميع الشركاء المحليين في القطاعات الصناعية الوطنية ذات الأولوية، مثل الصناعات الثقيلة، التي تضم الألومنيوم وقطاعات أخرى مهمة، وبحث سبل تقديم ممكنات إضافية للمشاريع، بما يدعم خططها الاستراتيجية، ويعزز القطاع الصناعي في الدولة.

الخليج للسحب

تعد “الخليج للسحب”، إحدى أهم الشركات الوطنية، وأكبر مصانع سحب الألومنيوم في الشرق الأوسط، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 70 ألف طن، ولا تأتي أهمية الشركة من كونها تستحوذ على الحصة الأكبر من السوق المحلية فحسب، بل تصدّر منتجاتها أيضًا إلى دول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط، والهند، وجنوب شرق آسيا، وأستراليا، وإفريقيا، وأوروبا، وكندا، وأمريكا.

وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: تولي الإمارات اهتمامًا كبيرًا بجميع المشاريع الصناعية الوطنية، كما تحرص وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، على متابعة كل المشاريع الصناعية المبتكرة، لضمان توفير بيئة تسهم في تعزيز نجاحاتها، وذلك تماشيًا مع توجه دولة الإمارات لرفع نسبة مشاركة قطاعي الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الاقتصاد الوطني.

تعزيز القطاع الصناعي

تعزز الدولة مكانتها في جذب الاستثمارات، فتعمل الوزارة على تعزيز المزايا التنافسية للمنتجات الوطنية، في إطار استراتيجية الصناعة الهادفة إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي الوطني في الناتج المحلي. وأضاف الجابر: تنفيذًا لتوجيهات القيادة، تحولت الإمارات إلى وجهة رئيسة للشركات الصناعية العالمية، وللاستثمارات في مجالي الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

وذلك من خلال ما توفره الدولة من خطط لتطوير وتنمية القطاع الصناعي، عبر توفير بنية تحتية متطورة، وبيئة تشريعية مشجعة للشركات والأعمال وممكنات مالية، لتكون رائدة في تلك المجالات. ونشهد اليوم تطورًا كبيرًا، وأمثلة عديدة على شركات ومصانع وطنية، تستقطب مشاريع صناعية عالمية، عبر توفير البيئة المناسبة، بما يدعم نموها وتطورها وتقدمها نحو آفاق جديدة واعدة في المستقبل.

ربما يعجبك أيضا