قال وزير العدل الجزائري، عبدالرشيد طبي، اليوم الأحد 13 نوفمبر 2022، إن حرية الرأي والتعبير يجب أن لا تكون أداة للتخريب ونشر العنف أو خطاب الكراهية، بما يؤدي إلى تهديد النسيج الاجتماعي للدول.
وجدد عبدالرشيد طبي، خلال كلمته بمناسبة تقديم التقرير الدوري الشامل لحقوق الإنسان في بلاده في أثناء انعقاد دورة التقييم من النظراء بمجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف بسويسرا، التزام بلاده الثابت بالعمل من أجل تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، بحسب وسائل إعلام جزائرية.
وأشار إلى أن هذا التقرير يهدف إلى إعطاء صورة صادقة عن الإنجازات التي تحققت في مجال حقوق الإنسان منذ تقديم التقرير الثالث في مايو عام 2017.
وأوضح وزير العدل الجزائري، أن ما تضمنه دستور عام 2020 من إصلاحات، أتاحت ترسيخ الحقوق الأساسية والحريات العامة وتقوية العلاقة المتوازنة بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وعززت أيضًا استقلالية العدالة، وحقوق الإنسان وإشراك المواطن في صنع القرار.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1353747