وزير النقل السعودي منفذ «جديدة عرعر» يعزز التبادل التجاري بين المملكة والعراق

رؤيـة

الرياض – أكد وزير النقل المهندس صالح الجاسر بأنه، اليوم الأربعاء، سعدت الوزارة بافتتاح مشروع مطار عرعر بمواصفات عالية وبسعة مليون راكب، وهذا أربعة أضعاف سعة المطار السابق، ومثل هذا المشروع يخدم المواطنين في المنطقة ويحفز شركات الطيران تسيير مزيدًا من الرحلات لخدم أبناء المنطقة والزائرين لها؛ وفق ما أفادت صحيفة “الرياض”.

وأضاف الجاسر أن كل أعمال منظومة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة يحدث فيها تقدم كبير، ومنطقة الحدود الشمالية تحظى بالكثير من مشاريع الطرق، واليوم افتتحت الوزارة مشروع المطار الجديد، وهناك شبكة من القطارات في المنطقة، حيث يقع فيها أكبر المناجم في المملكة، ويتم نقلها لمناطق التصنيع والتصدير بشرق المملكة عبر القطارات، وأيضاً هيئة النقل كل برامجها في المنطقة لتطوير عمل الشاحنات وخدمات الأجرة.

وفيما يتعلق بعدم تواجد محطة قطار للركاب في الحدود الشمالية، أفاد وزير النقل: بأنه يوجد في المملكة شبكة متنامية من القطارات سواء للركاب ونقل البضائع، وهناك خطط مستقبلية لتوسعات تخدم التنمية في مناطق المملكة، وأيضاً تخدم الحركة التجارية.

وأضاف حيال زيارته لمنفذ جديدة عرعر بأنه شعر بفخر كبير أثناء جولته في المنفذ، والتي توفر الإمكانية لحركة الخير والتعاون والتجارة المشتركة بين المملكة ودولة العراق، بل يمتد خيرها لبلاد ما بعد العراق، مؤكداً بأن المنفذ ذوي أهمية كبيرة في تعزيز العلاقات الاقتصادية السعودية العراقية، وسيكون عامل جذب للمستثمرين على المستويين الدولي والمحلي من خلال ما تشكله المملكة من بيئة استثمارية جاذبة، وكل هذه الجهود لكافة الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص مستمرة في إطار تحقيق أحد أهم ركائز ومساعي رؤية المملكة 2030، وهي تعزيز مكانة المملكة دولياً لتصبح مركزاً لوجستياً عالميًا يربط القارات الثلاث، بالارتكاز على ثقلها الاقتصادي وموقعها الجغرافي المتميز، ومن أبرز وجوه هذا التميز اللوجستي يأتي منفذ جديدة عرعر بإمكاناته المتطورة وقدرته الاستيعابية الكفيلة بتعزيز الحراك التجاري ورفع العوائد الاقتصادية وتنويع التبادل الاستثماري ،وذكر بأن التوسعات في خدمات النقل الجوي سواء للطيران الداخلي أو النقل الدولي متنامية بشكل كبير، واعتمدت مؤخراً استراتيجية الطيران المدني التي تتضمن طموح كبير تستهدف للوصول إلى ثلاثة أضعاف حركة النقل الجوي خلال عشرة سنوات، وهذه ستوفر فرص كبيرة من النمو سواء للطيران الداخلي أو الطيران الدولي، وهناك طموحات عالية وتوسعات تخدم المواطن والمقيم سواء للركاب والحركة التجارية من خلال شبكة القطارات.