وسط تصاعد الضغوط السياسية.. لقاء مهم بين جيك سوليفان ونتنياهو

إسراء عبدالمطلب

من المقرر أن يلتقي مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، بنيامين نتنياهو في الوقت الذي يهدد فيه عضو مجلس الوزراء الحربي بيني جانتس، بالاستقالة بسبب عدم وجود خطة لما بعد الحرب في غزة.


قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، في بيان إن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، من المقرر أن يسافر إلى إسرائيل اليوم الأحد 19 مايو 2024.

وتأتي زيارة سوليفان لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الحكوميين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقالت واتسون إن الحرب في غزة، التي دخلت الآن شهرها الثامن، ستكون محور المحادثات في إسرائيل، بالإضافة إلى الأزمة الإنسانية في القطاع والمفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.

ترکیہ انتخابات میں جو بھی کامیاب ہو گا کام جاری رکھیں گے ،امریکہ | PAK TURK NEWS

ضغوط سياسية

حسبما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول إسرائيلي لم تكشف هويته، من المقرر أن يلتقي سوليفان بمستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، يليه لقاء مع نتنياهو ومسؤولين أمنيين، ومن المتوقع أن تلقي النائبة إليز ستيفانيك (الجمهورية من نيويورك) اليوم الأحد، خطابًا في البرلمان الإسرائيلي بشأن “الدعم الثابت” من جانب الجمهوريين في مجلس النواب لإسرائيل.

وانتقدت ستيفانيك، رابع أكبر عضو جمهوري في مجلس النواب، طريقة تعامل بايدن مع الصراع، وكتبت على وسائل التواصل الاجتماعي أنه “لا يوجد عذر لرئيس أمريكي لمنع” المساعدات العسكرية لإسرائيل. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أثار تهديد بايدن بوقف الأسلحة الهجومية الأمريكية لإسرائيل إذا مضت قدماً في غزو رفح ردود فعل سلبية من الحزب الجمهوري.

اضطرابات داخلية

وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية اليوم الأحد، قبل رحلته إلى إسرائيل، التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الظهران، المملكة العربية السعودية، وناقش الجانبان الحاجة إلى مزيد من المساعدات الإنسانية في غزة والطريق إلى حل الدولتين للفلسطينيين.

وتأتي زيارة سوليفان إلى إسرائيل في ظل اضطرابات سياسية داخلية، حيث يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنذارًا نهائيًا من عضو مجلس الوزراء الحربي بيني جانتس، ما يهدد بزعزعة استقرار الحكومة الائتلافية الهشة.

وحذر جانتس يوم السبت من أنه سيستقيل من الحكومة إذا لم تتمكن من صياغة خطة لما بعد الحرب في غزة بحلول 8 يونيو. وتشمل الخطة المطلوبة عودة الرهائن، وتجريد قطاع غزة من السلاح، وإيجاد بديل لحكم حماس. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو وصف مطالب غانتس بأنها بمثابة هزيمة لإسرائيل وإنهاء للحرب. وتُعد هذه التطورات جزءً من الجهود الدولية والمحلية المتواصلة للتعامل مع الأزمة في غزة، والتي دخلت الآن شهرها الثامن.

ربما يعجبك أيضا