وسط شكوك المحللين.. بايدن يدعو للسلام في لبنان وغزة وأوكرانيا

عمر رأفت
الرئيس الأمريكي جو بايدن

استخدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، خطابه الأخير أمام زعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة للدعوة إلى إحلال السلام في لبنان وإنهاء الصراع في غزة، وهما هدفان يرى المحللون أنه من غير المرجح تحقيقهما قريبًا، وفقًا لما ذكره راديو أمريكا.

وقال بايدن: “إن الحرب الشاملة ليست في مصلحة أحد”، مشيرًا إلى التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، مؤكداً أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً. كما حث الأطراف المعنية في الصراع بين إسرائيل وحماس، الذي يقترب من إتمام عامه الأول، على “وضع اللمسات الأخيرة على شروط اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن” الذي أقره مجلس الأمن.

مواصلة دعم أوكرانيا

فيما يخص الحرب في أوكرانيا، شدد بايدن على أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لأوكرانيا حتى تحقيق “سلام عادل ودائم”، قائلاً: “لا يمكننا أن نشعر بالضجر، ولا أن نغض الطرف”.

وصرح جون فورتيير، وهو زميل بارز في معهد “أمريكان إنتربرايز”، لإذاعة صوت أمريكا، بأن تحقيق رغبة الرئيس جو بايدن في إنهاء الصراعات يبدو غير مرجح. وقال فورتيير: “يبدو أن هذه الصراعات ستستمر وتتجاوز فترة رئاسته، لذا كانت دعوته بمثابة محاولة لحل النزاعات التي أثقلت إدارته، أو على الأقل جزءًا منها، لكن لا يبدو أن نهاية أي من هذه الصراعات، سواء في أوكرانيا أو غزة، ستكون في متناوله”.

ربما يعجبك أيضا