بعيون جاحظة وجسد مُرتعش وكلمات متعثرة، ظهر الأسير الفلسطيني بدر دحلان وهو يروي ما عاشه من تعذيب وتنكيل داخل السجون الإسرائيلية خلال شهر واحد من اعتقاله، واصفًا تجربته بـ”الكابوس”.
المركز الفلسطيني للإعلام، أكدّ أنّ الشاب الفلسطيني بدر دحلان البالغ من العمر 30 عامًا، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خان يونس منذ شهر، وأفرج عنه، الخميس 20 يونيو 2024، من السجن.
حالة مرعبة لأسير فلسطيني
بيّن دحلان، في حوارات صحفية، أنّه تعرضّ لأبشع أنواع التعذيب، بالضرب وبالصعق الكهربائي، وكادت تُقطع ساقه، مضيفًا بالقول “كانوا حيقطعولي رجلي”، وأشار إلى أنّ قوات الاحتلال عَمدت إلى ضرب رأسه وكلّ أجزاء جسده، وأظهر الفيديو آثار التعذيب على يديه ورجليه.
وأوضح دحلان أنّه لا يعرف مكان عائلته حاليًا، وسَمع من المواطنين أنّ خان يونس تعرضت لدمار كبير جراء الحرب.
وظهر بدر في مقاطع فيديو وهو في وضع مضطرب وآثار التعذيب بادية على وجهه، ويديه وباقي جسده النحيل، كما بدا أيضًا في وضع نفسي كارثي، وهو لا يستطيع إكمال كلماته بسهولة، بل يتلعثم في الكلام وعيناه جاحظتان، وفي حالة هلوسة وكلامه غير واضح.
ارتفاع أعداد الأسرى
في وقت سابق، أكد التقرير الأوّل الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلّة الجديدة التابعة للأمم المتحدّة المعنية بالأراضي المحتلة، أن “استمرار الاحتلال الإسرائيلي والتمييز ضد الفلسطينيين هما السببان الجذريان الكامنان وراء التوتّرات المتكرّرة وعدم الاستقرار، وإطالة أمد النزاع في المنطقة”.
وقالت وزارة الأسرى في غزة إن عدد الأسرى لدى الاحتلال ارتفع إلى 9 آلاف، منهم 300 امرأة و635 طفلًا و80 صحفيًا خلال حرب الإبادة.
أخرجه الاحتلال من سجونه بحالة مأساوية….
الأسير بدر دحلان يجسد معاناة الأسرى تحت الممارسات الوحشية للاحتلال. pic.twitter.com/igwnuDhyRX— زاهر ابو حسين (@ZAHERABUHUSIEN) June 20, 2024
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1887010