«موديز» تغير نظرتها للبنوك الخليجية من سلبية إلى مستقرة

أحمد السيد

غيرت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني، اليوم الثلاثاء 26 إبريل 2022، نظرتها المستقبلية للنظام المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي من سلبية إلى مستقرة.

أرجعت الوكالة سبب التغيير إلى انتعاش اقتصادات المنطقة المدعوم بارتفاع أسعار النفط، وعودة التعافي في القطاعات غير النفطية بها وعلى رأسها السياحة، وفق الشرق السعودية.

قال نائب الرئيس، ومسؤول الائتمان في موديز، نيتيش بهوجنا جاروالا: “تحسنت ظروف العمل في الأنظمة المصرفية بالدول الست، وهذا دعانا لتغيير النظرة المستقبلية”.

وأضاف أن قطاع السياحة الذي تأثر سلبًا خلال الجائحة، متوقع أن يشهد تعافيًا في المنطقة، وفي بعض الدول سيشهد القطاع نشاطاً كبيرًا وخصوصًا في قطر والإمارات.

حول ارتفاع التضخم عالميًا والعوامل الجيوسياسية التي تؤثر على النشاط الاقتصادي، قال مسؤول الائتمان في موديز، إن التحديات ستحدث تأثيرًا ريما يكون أكثر ظهورًا في الشركات الصغيرة والمتوسطة، منوهًا بأن جودة الأصول ربما تشهد تراجعًا طفيفًا في الإمارات وعُمان.

تابع: “مع ذلك فإن النظام المصرفي في الدول الخليجية سيستفيد من الفائدة الأعلى، خصوصًا في ظل الظروف التمويلية الجيدة بها، وهو ما سيعزز ربحية هذه البنوك”.

ربما يعجبك أيضا