مركز الفلك الدولي يعلن عن تفاصيل تجربة جديدة لناسا تُختبر لأول مرة

ياسمين سعد

أعلنت مركز الفلك الدولي في بيان له عن تجربة ناسا الجديدة في محاولة تغيير مسار كويكب بعيدًا عن كوكب الأرض، فما هي تفاصيل التجربة، وما هي احتمالات نجاحها؟.


أعلن مركز الفلك الدولي في بيان له، اليوم الاثنين 26 سبتمبر 2022، تفاصيل التجربة الجديدة التي ستجريها وكالة ناسا، والتي تهدف إلى اعتراض وتغيير مسار كويكب يتجه نحو الأرض.

بدأ مركز الفلك الدولي بيانه موضحًا: “لأول مرة في التاريخ، سيجري العلماء فجر يوم غد الثلاثاء 27 سبتمبر تجربة لتغيير مسار أحد الكويكبات، وذلك لدراسة مدى فاعلية تغيير مسار كويكب سيصطدم بالأرض ويشكل خطرًا عليها، وبهذا الصدد أطلقت ناسا مسبارها الفضائي المسمى دارت وذلك اختصارًا لجملة تجربة إعادة توجيه كويكب ثنائي”.

تجربة ناسا الجديدة

أطلق مركز الفلك الدولي مسبار دارت على متن صاروخ فضائي يوم 24 نوفمبر 2021 متجهًا إلى كويكب يسمى دايمورفوس، وهو كويكب صغير قطره 160 متر يدور حول كويكب أكبر منه قطره 780 مترًا اسمه ديديمو، والتي تعني التوأم باللغة اليونانية، هذا بحسب نص البيان الذي نشرته شبكة سي إن إن.

وأعلن المركز نيته في اصطدام المسبار بالكويكب الصغير، مشيرين إلى أنه يدور الكويكب الصغير حول الكويكب الكبير حاليًا مرة واحد كل 11 ساعة و55 دقيقة، موضحين أن المرجو من التجربة هو الاصطدام وتغيير مدار الكويكب الصغير ليتجه إلى الداخل ويصبح مداره أصغر وأسرع وبالتالي تقل مدة دورانه بثواني أو دقائق.

مرصد الختم الفلكي

ذكر البيان أن المسبار استغرق فترة زمنية مقدارها 10 أشهر ليصل إلى الكويكب، وأن الاصطدام سيحدث فجر الثلاثاء 27 سبتمبر في الساعة 03:13 صباحًا بتوقيت الإمارات، وستكون سرعة المسبار لحظة الاصطدام 22 ألف كيلومتر في الساعة، وحينها سيكون الكويكب على بعد 11 مليون كيلومتر من الأرض.

ذكر المركز أنه سيحتاج بضعة أسابيع ليعلم نجاح التجربة من عدمها عن طريق معرفة اتجاه الكويكب الجديد، ومن المقرر أن يكون مرصد الختم الفلكي الإماراتي واحدًا من المراصد العالمية التي تشارك في التحليل الفوتومتري للكويكب بعد الاصطدام لتقييم مدى نجاح التجربة.

ربما يعجبك أيضا