ولي عهد دبي يبحث مع رئيس الوزراء الكويتي سبل تعزيز التعاون

دعاء عبدالنبي

استقبل ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم (الأربعاء)، رئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ، والذي وصل إلى الإمارات أمس في مستهل زيارة يترأس خلالها وفد الكويت المشارك في القمة العالمية للحكومات.

ورحّب الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم برئيس مجلس الوزراء الكويتي، والوفد المرافق ، وذلك في مستهل اللقاء الذي جرى في مقر القمة العالمية للحكومات في إكسبو 2020 دبي، حيث بين ولي عهد دبي أن المشاركة الكويتية في القمة تثري هذا الحوار العالمي الذي يضم أكثر من 4000 شخصية من 190 دولة، والهادف إلى الارتقاء بأداء الحكومات حول العالم وتعزيز قدرتها على استباق التغيرات وابتكار الحلول لتحسين حياة المجتمعات، بحسب وكالة “الأنباء الإماراتية“.

العلاقات الثنائية

استعرض الجانبان العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور مستمر وعلى كافة المسارات في ضوء رؤية وتوجيهات رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، تأكيداً على عمق الروابط الأخوية والتاريخية الوطيدة بين الشعبين الشقيقين.

وأشاد ولي عهد دبي بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الكويت الشقيقة في مجال تطوير الأداء الحكومي والارتقاء بقدرات القطاع من خلال العديد من المشاريع والمبادرات ومن أبرزها مبادرة المؤشر المعرفي للمؤسسات العامة الذي تتعاون دولة الكويت مع البنك الدولي في إطلاقه، واختارت القمة العالمية للحكومات للكشف عنه، مؤكداً سموه اعتزازه بما تمثله القمة كمنصة جامعة لإطلاق المبادرات والأفكار والمشاريع التي تخدم في دفع مسيرة تطوير العمل الحكومي على المستويين الإقليمي والعالمي.

القمة العالمية للحكومات

هنّأ الشيخ صباح خالد الحمد الصباح دولة الإمارات على التنظيم الناجح للقمة العالمية للحكومات، كذلك الاستضافة المشرّفة لحدث عالمي ضخم هو “إكسبو 2020 دبي” الذي يُقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، مؤكداً خالص تقديره لدولة الإمارات كنموذج تنموي رائد بما تقدمه من إنجازات نوعية تسهم بها في تشكيل ملامح المستقبل، ومعرباً عن خالص أمنياته لدولة الإمارات قيادةً وشعباً بمزيد من التقدم والازدهار.

تطرق النقاش إلى بحث مجمل التطورات الإقليمية والدولية، وما يشهده العالم من تحديات تستدعي ضرورة التكاتف وتضافر الجهود من أجل تجاوزها نحو غدٍ تتحقق فيه طموحات شعوب المنطقة والعالم.

شدد الجانبان على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور حول الموضوعات محل الاهتمام المشترك، سواء على الصعيد الثنائي أو على مستوى العمل الخليجي المشترك، وفتح قنوات جديدة للوصول إلى مستويات أرقى من الشراكة الاستراتيجية التي تعزز قدرة البلدين الشقيقين على تحقيق ما هو مأمول من إنجازات تنموية خلال المرحلة المقبلة، وبما يسهم في تحقيق مزيد من الاستقرار والرخاء والنمو للمنطقة.

 

 

ربما يعجبك أيضا