“يديعوت”: سيطرة السلطة باتت ضعيفة في الضفة

أشرف شعبان
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

كشفت صحيفة  “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم (الأحد)، أنّ السيطرة الأمنية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وحكومته باتت ضعيفة في الضفة الغربية المحتلة،

يتزامن ذلك مع حالة الغضب الداخلي من التعيينات الجديدة في المناصب العليا في منظمة التحرير الفلسطينية التي يُنظر إليها على أنها محاولة من قبل عباس لتأمين خليفته الذي اختاره بنفسه، بحسب الصحيفة العبرية.

ووفقا لما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن من أسباب ضعف السلطة إقدام قوات الاحتلال على هدم المنزل القريب من مدينة جنين بالضفة الغربية للمواطن محمد جرادات، الذي اتهمته (إسرائيل) مع آخرين بقتل مستوطن يقطن في بؤرة حوميش الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية في ديسمبر/كانون أول الماضي.

وفي السياق نفسه، يتعرض عشرات السكان الفلسطينيين لخطر الطرد من منازلهم في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة؛ والذين تشير الصحيفة إلى ترك عباس لهم يواجهون مصيرهم منفردين، فيما قتلت القوات الإسرائيلية -الأسبوع الماضي-ثلاثة فلسطينيين في وضح النهار وسط مدينة نابلس الخاضعة للسيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية، دون أي رد من طرفها أثناء ذلك.

وأشارت “يديعوت” في سياق تقريرها الذي يسلط الضوء على تراجع دور السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، إلى تظاهر الآلاف من الفلسطينيين الساخطين في الخليل وأماكن أخرى في الضفة الغربية ضد الفوضى الأمنية وارتفاع أسعار الكهرباء والغاز وعدد لا يحصى من المواد الغذائية، والذين طالبو بإجابات واتخاذ إجراءات عملية لحل أزماتهم المعيشية المتلاحقة.

ربما يعجبك أيضا