مضى 100 يوم على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وحل قوات الجيش والأمن، التي تركت فراغًا في المحافظات التي تواجه تحديات كبيرة، لا سيما على الصعيد الأمني والاقتصادي.
وبحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء 18 مارس 2025، رافق سقوط النظام حالة من الفوضى عمّت أغلب المناطق السورية، واستغل تلك الفوضى ضعاف النفوس للاستيلاء على بعض الممتلكات العامة لمصالحهم الشخصية.
هجمات واغتيالات
كما أوضح أن القوات الأمنية والعسكرية تعرضت لهجمات مسلحة وعمليات اغتيال في مختلف المناطق، ولا تنفرد بمناطق طائفة بعينها، حيث تزايدت الجرائم بشكل كبير، إضافة إلى عمليات التصفية ومجازر أخرى على أساس الهوية الطائفية والانتماء للنظام السابق، لإنشاء شرخ وطني عميق بين المكونات السورية تعيق ولادة سورية الجديدة التي تطالب بالديمقراطية والحرية والمساواة.
ووثق المرصد، قُتل 6316 شخصًا، من ضمنهم 4711 مدنيًا فقط هم: 4172 رجلًا وشابًا، و345 سيدة، و194 طفلًا، خلال الفترة الممتدة من 8 ديسمبر وحتى 18 من مارس، قتلوا جميعا بظروف مختلفة ومناطق متفرقة في سوريا.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال 100 يوم، 1805 حالة إعدام ميداني وقتل على أساس الهوية الطائفية والانتماء للنظام السابق كان أكبرها خلال مارس، بالتوازي مع هجمات نفذها مسلحون في الساحل السوري على حواجز تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع في 6 مارس تحديدًا.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2167298