12 قتيلًا باشتباكات قبلية في السودان

حسام أحمد

قتل نحو 105 أشخاص منتصف يوليو الماضي، على خلفية قتال على الأراضي بين قبيلتي الهوسا والفونج وامتدت التوترات إلى ولايات أخرى


تجددت أعمال العنف في ولاية النيل الأزرق بجنوب السودان، خلال الساعات الماضية، ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا وإصابة 45 آخرين.

وأفادت لجنة الأمن في النيل الأزرق في بيان، اليوم الجمعة 2 سبتمبر 2022، أن سبب اندلاع موجة العنف الجديدة لا يزال قيد التحقيق.

حظر تجول في مدينتين

لم تذكر القبائل المتورطة في الاشتباكات، بل اكتفت بإعلان فرض حظر تجول في مدينتين رئيسيتين هما الدمازين والروصيرص، وحظرت التجمعات غير الضرورية، وفقًا لموقع قناة العربية.

وكشفت عن أن الحظر يبدأ يوميًّا من الثامنة مساء حتى الخامسة صباحًا (بالتوقيت المحلي)، وسط تشكيل لجنة تحقيق من الأجهزة الأمنية والنيابة.

اشتباكات قبلية

شددت القبائل على أن الأحداث تجددت بمنطقة “قِنيص” ومجمع طيبة الإسلامي بالروصيرص، على الرغم من الإجراءات الحكومة المتخذة واتفاق وقف العدائيات الموقع بين القبائل المتصارعة.

وتفاقمت التوترات الأخيرة بين الفونج والهوسا بعد اتهامات من الفونج، الذين يقطنون ولاية النيل الأزرق منذ زمن طويل، بأن الهوسا، الذين يسكنون مناطق زراعية في أنحاء البلاد، يحاولون الاستيلاء على أجزاء من أراضيهم، لتندلع أعمال عنف متفرقة في المناطق الساحلية الشرقية وفي غرب دارفور، رغم اتفاق السلام الذي وقعته بعض الجماعات المسلحة في جوبا عام 2020.

اقرأ أيضًا| مركز «فاروس» يناقش أبعاد الدور القبلي في السودان

ربما يعجبك أيضا