أفادت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 23 مارس 2025، بأنها استقبلت نحو 16 ألف جندي منذ اندلاع حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023، من بينهم جنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.
وذكرت إدارة إعادة التأهيل في الوزارة، أن نحو نصف الجنود الذين استقبلتهم مراكز إعادة التأهيل خلال الحرب يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بينهم 2900 جندي يعانون من إصابات جسدية واضطرابات نفسية في آنٍ واحد، وفق وسائل إعلام عبرية.
جنود الاحتياط الإسرائيليين
إدارة إعادة التأهيل بينت أنه تم تصنيف نحو 6% من الجنود على أنهم مصابون بإصابات متوسطة، بينما يعاني 4% من إصابات خطيرة. كما تم إدراج 72 جندياً ضمن قائمة مبتوري الأطراف. فيما يشكل جنود الاحتياط الإسرائيليين نحو 66% من الـ16 ألف جندي.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن إدارة إعادة التأهيل تتعامل مع نحو 78 ألف من قدامى المحاربين المصابين، بمن فيهم المصابون في حروب سابقة.
اضطراب ما بعد الصدمة
تتوقع إدارة إعادة التأهيل أن يصل عدد الحالات التي ستعالجها المراكز بحلول عام 2030 إلى نحو 100 ألف، على أن يعاني ما لا يقل عن نصفهم من اضطراب ما بعد الصدمة.
وفي يناير الماضي، كشف تقرير لجيش الاحتلال عن ارتفاع معدلات الانتحار بين الجنود خلال عام 2024، إلى 21 حالة، ارتفاعاً من 17 حالة في 2023.
وبحسب البيانات الصادرة عن جيش الاحتلال، فإن هذه الأرقام تُمثّل أعلى معدل منذ عام 2011. وأشار التقرير إلى أن 12 من هؤلاء المنتحرين كانوا جنود احتياط، ما يعكس زيادة الضغوط بسبب تكثيف الخدمة العسكرية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2173232