160 ألف طفل يعيشون ظروفًا شبيهة بالمجاعة في تيجراي

رؤيـة

نيويورك – أثارت تقارير متجددة عن أعمال العنف والنزوح في منطقة تيجراي في إثيوبيا تحذيرًا من وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بشأن آثار انعدام الأمن الغذائي على صغار السن.

وقالت مديرة الوكالة هنريتا فور، اليوم الإثنين، إن «اليونيسف تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بمقتل أكثر من 200 شخص، من بينهم أكثر من 100 طفل، في هجمات على العائلات النازحة التي تحتمي بمرفق صحي ومدرسة في منطقة عفار يوم الخميس 5 أغسطس»، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.

وأضافت أنه: «ورد أيضاً أنه تم إتلاف الإمدادات الغذائية الأساسية في منطقة تشهد بالفعل مستويات طوارئ من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي».

وقالت فور إن اشتداد القتال في عفار والمناطق الأخرى المجاورة لتيغراي له تأثير كارثي على الأطفال.

وأضافت بالقول: «يأتي ذلك في أعقاب أشهر من الصراع المسلح في أنحاء تيغراي وضع نحو 400 ألف شخص، من بينهم ما لا يقل عن 160 ألف طفل، في ظروف شبيهة بالمجاعة».

وأشارت الوكالة إلى أن نحو 4 ملايين شخص يعانون من أزمة أو مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي في تيغراي ومنطقتي عفار وأمهرة المجاورتين.

ونزح أكثر من 100 ألف شخص جديد بسبب القتال الأحدث، إضافة إلى 2 مليون شخص نزحوا بالفعل من ديارهم.

وحذرت فور من أن الكارثة الإنسانية التي تسود شمال إثيوبيا هي مدفوعة بالنزاع المسلح، ودعت جميع الأطراف إلى إنهاء القتال وحماية الأطفال من الأذى.

ربما يعجبك أيضا