قالت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، في بابوا غينيا الجديدة إن 20 على الأقل يرجح أنهم قتلوا في هجمات عنيفة قرب منجم بورجيرا للذهب المملوك لشركة باريك جولد.
وأضافت وسائل الإعلام أن الهجمات أجبرت أيضا نساء وأطفالًا على الفرار من المنطقة، بحسب وكالة أنباء رويترز.
وذكرت صحيفتا بوست كورير وذا ناشونال في وقت متأخر من مساء أمس الأحد أن بابوا غينيا الجديدة فوضت الشرطة بسلطات الطوارئ، بما في ذلك استخدام القوة التي قد تفضي لإصابات بالغة أو قتل، لاحتواء العنف في بورجيرا بين من شغلوا مناطق بصورة غير مشروعة قرب منجم الذهب وملاك محليين للأراضي.
ولم ترد شركة باريك جولد أو شرطة بابوا غينيا الجديدة بعد على طلبات للحصول على تعليق.
وذكرت بوست كورير في تقرير أن السلطات أغلقت مدارس ومستشفيات وبنوكا وخدمات حكومية أخرى في المناطق المتضررة بسبب العنف.
ولدى الدولة المطلة على المحيط الهادي والواقعة إلى الشمال من أستراليا تاريخ طويل من الحروب القبلية إذ تضم مئات القبائل واللغات. لكن العنف ازداد على مدى العقد المنصرم مع استخدام القرويين البنادق بدلا من السهم والقوس وتعميق الانتخابات للانقسامات القائمة بين القبائل.
وقالت الأمم المتحدة إن هجمات عنيفة على ثلاث قرى نائية في يوليو تموز في شمال البلاد أسفرت عن مقتل 26 من بينهم 16 طفلا.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1981252