قالت السلطات الصحية الفلسطينية إن 236 شخصا استشهدوا في غارات جوية للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء 18 مارس 2025.
وأنهت الهجمات الإسرائيلية جمودا استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي. وأصدرت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) بيانا اتهمت فيه إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار.
حرب متوحشة وتجويع ممنهج
قالت حماس في البيان: “نحمل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو المجرم والاحتلال الصهيوني النازي المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة، وعلى المدنيين العزل وشعبنا الفلسطيني المحاصر الذي يتعرض لحرب متوحشة وسياسة تجويع ممنهجة”.
وذكرت تقارير أن غارات استهدفت مواقع متعددة، منها مدينة غزة في شمال القطاع ودير البلح في وسطه وخان يونس ورفح في جنوبه. وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن عددا كبيرا من الشهداء أطفال.
وادعى الاحتلال الإسرائيلي، أنه قصف عشرات الأهداف، وأن الضربات ستستمر ما دام ذلك ضروريا، وستتجاوز نطاق الغارات الجوية.
جمود المفاوضات
تأتي الهجمات بعد فشل جهود مستمرة منذ أسابيع بهدف تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بسبب التعنت الإسرائيلي، وفي المستشفيات التي عانت من قصف على مدى 15 شهرا، تسنى مشاهدة أكوام من الجثث ملفوفة بأغطية بلاستيكية بيضاء ملطخة بالدماء.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن فرقه تعاملت مع 86 شهيدا و134 جريحا، بينما نُقل آخرون إلى المستشفيات المكتظة بسيارات خاصة.
وأعلنت حماس أن إسرائيل أنهت بغاراتها هذه اتفاق وقف إطلاق النار، مما يترك مصير 59 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة مجهولا. وقالت في البيان “نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2167215