3 أسباب تؤدي للإصابة بالنوع الثاني من السكري

عبدالمقصود علي
اكتشاف يساعد في تطوير أدوية لأمراض السرطان والسكري

يعتبر النوع الثاني من داء السكري مرضًا مزمنًا يسبب اضطرابات عميقة في عملية التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات والكربوهيدرات بسبب نقص الهرمون الذي ينتجه البنكرياس.

ونقلت قناة “روسيا اليوم”، الاثنين 13 يناير 2025، عن الدكتورة أولجا شوبو أخصائية إعادة التأهيل والطب الوقائي والتكيفي، أن هذا المرض يؤدي إلى تدهور كبير في نوعية حياة المصاب.

مرض مكتسب

وفقا للطبيبة، فإن النوع الثاني من داء السكري على عكس النوع الأول، هو مرض مكتسب، ويظهر في مرحلة البلوغ بسبب الاستعداد الوراثي ونمط الحياة غير الصحي. ويمكن أن يصاب الشخص المعرض لخطر الإصابة بداء السكري حتى بسبب اضطراب بسيط بنمط حياته أو نظامه الغذائي.

ووفقا لها، يؤدي الإفراط في تناول الكربوهيدرات البسيطة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، لأن الكربوهيدرات ترفع نسبة السكر في الدم، لذلك على المصاب بهذا المرض استبعاد الكربوهيدرات البسيطة أو سهلة الهضم – السكر والعسل والحلوى والمعجنات، وحتى الفواكه والثمار الحلوة من نظامه الغذائي.

الأنسولين والإجهاد

وأضافت: “قد يؤدي تناول الوجبات الخفيفة باستمرار إلى ارتفاع مستوى الأنسولين والجلوكوز في الدم لأنه عندما يتناول الإنسان وجبات خفيفة بشكل مستمر طوال اليوم، فإن وظيفة البنكرياس تختل، وينتج الأنسولين باستمرار، ما يؤدي إلى بقاء مستواه مرتفعا في الدم. وينتج عن ذلك مقاومة الأنسولين، ما يثير خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. ومقاومة الأنسولين هي أساس تطور الالتهاب المزمن في الجسم، لذلك من الأفضل ترك فترات فاصلة بين الوجبات لمدة 4-6 ساعات”.

وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الإجهاد عاملا آخر يزيد من خطر مقاومة الأنسولين وتطور النوع الثاني من داء السكري لأن الإجهاد يسبب زيادة إنتاج الجلوكوز، ولكن البنكرياس يبدأ في إبطاء إنتاج الأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم الذي قد يؤدي لاحقا إلى تطور داء السكري.

ربما يعجبك أيضا