تدهورت سوق الطروحات الأولية في لندن هذا العام، حيث انخفضت عمليات جمع التمويل بنسبة تقارب 9%، لتصل إلى مليار دولار.
ووفقًا لموقع “الشرق بلومبرج”، اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024، تراجع بذلك تصنيف المملكة المتحدة 4 مراتب، ليحتل السوق المركز الـ20 عالميًا في الطروحات الأولية.
أسواق ناشئة
في المقابل، تفوقت أسواق ناشئة مثل عمان وماليزيا ولوكسمبورج على بورصة لندن، ويعد هذا تغيّرًا كبيرًا عن السنوات القليلة الماضية، عندما كانت لندن ضمن قائمة أفضل 5 أسواق للطروحات الأولية على مستوى العالم بشكل منتظم.
يظهر هذا الترتيب عمق التحديات التي تواجه المملكة المتحدة، حيث تدهورت أحوال السوق بسبب انخفاض تقييم الأسهم، ووجود مجموعة مستثمرين محليين يتجنبون المخاطرة، مع تزايد حدة المنافسة من المراكز المالية الأخرى.
إنعاش البورصة
ورغم إصلاح البلاد مؤخرًا لقواعد الإدراج، يقول المستثمرون والمسؤولون التنفيذيون إن إنعاش البورصة التي تأسست قبل 300 عام يحتاج إلى إنجاز مزيد من الإصلاحات.
أدرجت نحو 10 شركات أسهمها في لندن هذا العام، وجمع أكبر اكتتاب عام فيها ما يزيد قليلًا عن 150 مليون جنيه إسترليني (191 مليون دولار)، ولم تشهد المدينة أيًا من أكبر 100 إدراج على مستوى العالم، فيما ارتفع حجم الطروحات التي أقيمت في كل من اليونان والسويد وجنوب إفريقيا هذا العام.
وشهدت بورصات رئيسة في منطقة الشرق الأوسط عددًا من الطروحات بمليارات الدولارات، وسط سعي مزيد من الدول لإدراج أسهم شركاتها الوطنية الكبرى محليًا لتعميق أسواق رأس المال المحلية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2074796