3 أسباب لفشل فيلم «فلاش» بعد أسابيع من طرحه

حسام الدين صالح
فيلم فلاش - شركة دي سي

يواصل فيلم “فلاش” السقوط الحر في صراع الإيرادات بدور العرض الأمريكية والعالمية، بعد أقل من شهر على طرحه، حسب موقع “فارايتي”.

وحقق الفيلم، الذي تبلغ ميزانيته 200 مليون دولار، حتى الآن، أكثر بقليل من 210 ملايين دولار، منها 87 مليونًا بالولايات المتحدة، وهي أسوأ إيرادات لفيلم من “دي سي”، وثاني أسوأ إيرادات لفيلم أبطال خارقين بعد “موربيوس” من سوني.

إزرا ميلر سبب رئيس

يعتبر الممثل الأمريكي إزرا ميلر، بطل العمل، أحد أسباب فشله، بسبب المشكلات التي أقحم نفسه فيها على مدار السنوات الماضية، وتورطه في قضايا الإخلال بالأمن العام والاعتداء على سيدة مسنة والتحرش، بين اتهامات أخرى.

وفي ظل إثارة ميلر للجدل، زادت المطالبات بعدم طرح العمل أو إعادة التصوير مع تغيير البطل، وهو الأمر الذي أجبر الشركة المنتجة، وارنر بروس، على تأجيل العمل لعدة سنوات، قبل أن تقرر الرهان على طرحه في الفترة الحالية ليكون نقطة التحول في عالم “دي سي”.

ولكن يبدو أن متابعي عالم الأبطال الخارقين قرروا مقاطعة الفيلم، ومعاقبة الممثل المثير للجدل، وهو ما انعكس على الإيرادات ووضع الفيلم بين الأسوأ رغم جودته، وقدرته على منافسة أهم أفلام هذا النوع من الأعمال.

تواضع المؤثرات البصرية

تعتبر المؤثرات البصرية من بين الأسباب التي أثرت بالسلب في تقييم الفيلم ومشاهداته، في ظل تواضعها بالمقارنة بأعمال أخرى على مدار السنوات الماضية، وهو ما أعاده مخرج العمل أندي موشيتي إلى أنه كان “مقصودًا” بسبب الحقبة التي كانت تدور أحداث الفيلم فيها.

وأعاد المحللون الأمر إلى إنجاز تصوير الفيلم قبل سنوات، وتأجيله عدة مرات بسبب مشكلات البطل، وهو ما تسبب في تواضع المؤثرات البصرية المستخدمة في أحداث الفيلم، الذي فتح بوابة العوالم المتعددة في “دي سي”.

تغييرات شركة «دي سي»

على الجانب الآخر، يعتبر الفيلم هو نقطة التحول بين عالم DC القديم والعالم الجديد الذي سيبنيه المخرج جيمس جان، الذي حقق عدة نجاحات مع شركة “مارفل” على مدار السنوات الماضية، وكانت التقارير تشير إلى أن فيلم فلاش لن يكون ضمن الأعمال الخاصة بالعالم الجديد.

وفقد محبو عالم “دي سي” الشغف بمتابعة الفيلم لعدة أسباب، رغم أهميته كنقطة تحول بين عالم الأبطال الحاليين، والعالم الجديد الذي سيبنيه جيمس جان بداية من الأعمال القادمة، وهو ما وضع الفيلم على قائمة الأسوأ، متخطيًا فيلم بلاك آدم، الذي طرح أخيرًا ولم يلق النجاح المنتظر أيضًا.

ربما يعجبك أيضا