33 رهينة وبعض الرفات.. ماذا كانت تنوي حماس فعله حال نُفذت الهدنة؟

الرفات و33 رهينة ضمن المرحلة الأولى.. تفاصيل جديدة حول اتفاق الهُدنة؟

أحمد عبد الحفيظ
33 رهينة وبعض الرفات.. ماذا كانت تنوي حماس فعله حال نُفذت الهدنة؟

حماس كانت ستسلم إسرائيل في المرحلة الأولى 33 رهينة من النساء وكبار السن ورفات بعض المتوفيين من الرهائن.


كشفت صحيفة “نيويورك تايمز الأمريكية”، عن بعض تفاصيل الاتفاق الذي وافقت عليه حماس وأعلنت إسرائيل رفضه بزعم أنه “لا يُلبي مطالبها”.

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته، اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024، إن حماس أبلغت المفاوضين أنها ستطلق سراح 33 رهينة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

تفاصيل المقترح

أوضحت الصحيفة، أن جميع الرهائن الـ33 ما زالوا على قيد الحياة، وأن رفات أولئك الذين لقوا حتفهم ستكون من بين عمليات إطلاق سراحهم الأولية.

وبحسب الصحيفة، فإنه من المفترض أن تشمل المجموعة الأولى النساء والرجال الأكبر سنًا والمرضى والجرحى الذين هم من بين أكثر من 100 يعتقد أنهم ما زالوا محتجزين.

ماذا تريد إسرائيل؟

أكدت الصحيفة، أن الإسرائيليين أرادوا في البداية إطلاق سراح 40 شخصًا في المرحلة الأولى، لكنهم أدركوا أن حماس لا تحتجز هذا العدد الكبير ممن تنطبق عليهم المعايير.

ويفترض المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون منذ فترة طويلة أن بعض الرهائن ربما لقوا حتفهم، وهو الأمر الذي أكدته حماس في السابق.

وتريد إسرائيل وقف القتال 6 شهور فقط، مقابل الإفراج عن بعض الرهائن لكن حماس تريد وقف كامل لإطلاق النار.

مظاهرات غاضبة

تظاهر آلاف الإسرائيليين فور إعلان حماس موافقتها على وقف إطلاق النار، للضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق.

وأغلق المتظاهرون الطرق الرئيسة في القدس وتل أبيب في وقت متأخر، بينما قال مسؤولون إسرائيليون إن عرض حماس المضاد غير مقبول، لكنهم وافقوا على مواصلة المفاوضات.

ضغوط دولية

يضغط المجتمع الدولي على إسرائيل للتوصل لاتفاق في أسرع وقت فيما لازالت قوات إسرائيلية تنفذ عمليات في عمق رفح.

ودعت منظمات حقوقية وأممية، للتدخل لمنع حدوث عمليات إجرامية وإبادة جماعية في غزة بعد اقتحام رفح.

ربما يعجبك أيضا