5 أسباب تجعل هاريس مرشحة محتملة بعد انسحاب بايدن

عبدالمقصود علي
كامالا هاريس

أيد الرئيس جو بايدن نائبة الرئيس كامالا هاريس بعد انسحابه من سباق عام 2024، ما عزز مكانتها كمرشحة محتملة للحزب الديمقراطي.

ورغم أن هناك أسماء متداولة مثل حاكمة ولاية ميشيجان جريتشن ويتمر، أو حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، أو حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، يرى موقع “أكسيوس” الأمريكي أن هناك 5 أسباب على الأقل تجعل مهمة تجاوز هاريس غير ناجحة على الأرجح.

  1. المال

يمكن بسهولة تحويل صندوق التبرعات لحملة بايدن – 91 مليون دولار اعتبارًا من آخر ملف في يونيو – إلى هاريس ولكن ليس إلى أي مرشح آخر.

كما أنه من الناحية النظرية، يمكن تحويل حوالي 150 مليون دولار من الأموال التي تحتفظ بها كيانات أخرى مؤيدة لبايدن إلى ديمقراطي آخر، وقد تكون هناك طرق أخرى لإعادة استخدام هذا المبلغ البالغ 91 مليون دولار. لكن الأمر سيكون أسهل بكثير إذا تم ترشيح هاريس.

  1. التاريخ

بصفتها امرأة أمريكية من أصل أسود وآسيوي، أصبحت هاريس نائبة بايدن، وربما تكون أول امرأة تتولى منصب الرئيس.

وهي أيضًا الأولى في خط الخلافة، مما يعني أن الحزب الذي يعتمد على النساء السود باعتبارهن جوهر دعمه سوف يضطر إلى تجاوز امرأة سوداء لترشيح شخص آخر، وفي هذا الإطار حذر زعماء الحزب، ومن بينهم رئيسة الحزب السابقة دونا برازيل، من أن هذا من شأنه أن يسبب “ضجة”.

وقال النائب بيني تومسون (ديمقراطي من ولاية ميسيسيبي) لـ هانز نيكولز من أكسيوس إن هذا قد “يكون بمثابة قبلة الموت للحزب”.

  1. التأييد المتوقع

أعلن كبار الشخصيات في الحزب، بما في ذلك النائب جيم كليبيرن (ديمقراطي من ولاية كارولينا الجنوبية) عن دعمهم لهاريس إذا انسحب بايدن، كما دعم الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون أيضًا هاريس بعد تأييد بايدن.

  1. وحدة الحزب

تحرك كبار الديمقراطيين بحذر شديد في مهمتهم لإقناع بايدن بالرحيل. فالكثير منهم غير مستعدين للخوض في المجهول بالسماح لمرشحين متعددين بالقتال قبل شهر واحد من المؤتمر، وقد حذر بعض الديمقراطيين والكتاب الليبراليين من أن أي معركة داخل الحزب قد تؤدي إلى انقسام دائم.

  1. الشرعية

هاريس تعد المرشحة المحتملة الوحيدة التي تستطيع أن تدعي أنها حصلت على دعم حزبها من خلال صناديق الاقتراع، وليس في غرفة خلفية أو على أرضية المؤتمر، فقد حصلت بطاقة بايدن-هاريس على 14 مليون صوت واكتسحت الانتخابات التمهيدية (دون منافسة إلى حد كبير).

ربما يعجبك أيضا